القاهرة - أحمد ناجي
صرح المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة الجنايات، اليوم الاثنين، إن مؤتمر العدالة الأول كان عام 86 ولم يحقق نتائج نهائيا لأنه كان يتم على أرضية سياسية وهذا سيتم فى المؤتمر الثانى.
وأكد رمزي - خلال مداخلة هاتفيه له ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تى فى" - إن مصر الآن فى حالة غير مستقرة وهناك محاولات لاختراق القضاء والإخوان يعتقدون أن سبيلهم لأخونة القضاء التحكم فى تعيين النائب العام ورئيس محكمة استئناف القاهرة المسئول عن الإشراف على الانتخابات البرلمانية, وأيضا محاولات السيطرة على مجلس القضاء الأعلى.
يذكر أن المجلس الأعلى للقضاء قد أعلن فى بيان له تلاه رئيس المجلس المستشار محمد ممتاز أمس، أنه بمناسبة بدء الجلسات التحضرية، لمؤتمر العدالة الثانى بدار القضاء وما يعقب ذلك من تلقى مشروعات التعديلات المرتقبة لقوانين السلطة القضائية والهيئات القضائية الأخرى وكذلك قانون المرافعات والإجراءات الجنائية، فالمجلس يؤكد أن ما يسفر عنه من أعمال للاجتماع من اقتراحات وتعديلات لهذه القوانين سوف يتم عرضها على جميع الجمعيات العمومية لقضاة محاكم الجمهورية لإبداء الرأى فيها قبل عرضها على المجالس العليا للهيئات القضائية وقبل إرسالها للرئاسة لعرضها على المجلس التشريعى، ودعا رئيس المجلس القضاة وأعضاء النيابة عدم استباق الأحداث ومجرياتها والحفاظ على وحدة الصف.
رئيس محكمة الجنايات: الانسحاب من مؤتمر العدالة ليس حلا