أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أنه لا يعبأ بالاتهامات التي توجه له باستمرار، مبررا ذلك بأنه واجه تهمة التكفير منذ أن كان عمره 27 عاما، وأنه لا يوجد أبشع من هذا الاتهام، مشددا على أن مسألة الإيمان غير قابلة للمناقشة.
وقال عيسى لبرنامج أم بي سي مصر، "أول تهمة تم توجيها لي هي الكفر، أيام ما كان عندي 27 سنة، هل هناك من يتصور أن أهتم بأي تهم أخرى بعد أن واجهت هذه التهمة، أي شيء بعدها لا تساوي".
وأضاف: "كيف أرد على تهمة التكفير؟.. هل أقول أنا مؤمن؟.. على أي حال مناقشة الإيمان هو موضوع غير مطروح للمناقشة".
وتابع: "على ناحية أخرى هناك من يشغل باله في التحقيق في هذه التهم التي توجه من عابري سبيل حتى يعطي البلاغات قيمة، ولكن ليس لها قيمة على الإطلاق، لأنها في النهاية خصومة سياسية هدفها التشهير والتشويش، وبالمناسبة أنا تعودت عليها من أيام النظام السابق".
.