
وأضافت مها: سعيت كثيرا منذ فترة إلى ذلك الأمر حيث تقدمت بمذكرة لأسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق آنذاك، وبالتحديد بعد الثورة، تضمنت المبررات لاستحداث النهوض بالخطاب الديني وجودة المنتج البرامجي للإعلام الديني المرئي ثم تابعت هذا المطلب مع أحمد أنيس، وزير الاعلام السابق، ثم مع الوزير الحالى صلاح عبد المقصود حتى خرجت الإدارة الى النور.
وتابعت:وطوال فترة عامين تقدمت بمكاتبات كثيرة ساهم فيها أكثر من رئيس للاتحاد ورئيس للتليفزيون حتى استكمل شكري أبو عميرة إجراءات استحداثها مع رئيس الاتحاد إسماعيل الشيشتاوى الذي تفضل بالنظر بدقة في هيكلة المركزية بعد أن وضعنا لها خطة لتأتي ملامحها معبرة عن كل التيارات الفكرية الدينية فى مصر في إطار وسطية واعتدال الأزهر الشريف وعلى مسافة واحدة من كل هذه التيارات المعتدلة وتلك هى السياسة الإعلامية التى نعمل بها لتوصيل صحيح الدين، وبالفعل بدأ وضع البرامج المؤثرة التى تقدم رسالة صحيحة فى وقت متميز.
وقالت: كما تأتي ملامح هذه السياسة الإعلامية فى عودة الأمسية الدينية التي تخاطب شريحة كبيرة من المجتمع المصري، ويشارك فيها لأول مرة إذاعة القرآن الكريم بالصوت والصورة بالإضافة إلى تواجد برامج باللغتين الإنجليزية والفرنسية على شاشتى الفضائية الأولى والثانية الموجهة لأمريكا وأوروبا للمساهمة فى تقديم أنفسنا كمسلمين من خلال ما تبثه هذه البرامج لصحيح الدين وتأكيد قيمة المواطنة، كما تأتي ملامح خطة الإدارة فى الدفع بالوجوه الشابة إلى جانب الخبرات الأصيلة فى نقل شعائر صلاة الجمعة .