قال أحمد ماهر منسق عام حركة 6إبريل،عقب خروجه من السجن أن سبب احتجازة امس، وتحويله للنيابه، يعود إلى تاريخ 27 مارس عام 2013 حيث نظم شباب حركة 6 إبريل وقفة إحتجاجية أمام منزل وزير الداخلية احتجاجاً على عدم حيادية الوزارة وإستمراراها في الدور السياسي الذي كانت تقوم إبان عهد مبارك حيث استفزت الوقفة الوزير واعتبرها إهانة شخصية له، لافتا الى انه لم يكن يعلم أن الضبط والاحضار بشكل رسمي وفيما بعد وجدت أننى مطلوب بتهمة التحريض لكن لم يثبت هذا على وجه الحقيقة وسافرت وقمت بالمشاركة في عدد من المحاضرات في الجاماعات الامريكية، واثناء وقوفي في صف الجوزات قيل لي أنه مطلوب ضبطي وإحضاري .
وأضاف ماهر خلال مداخله هاتفيه فى برنامج هنا العاصمه على فضائية "بي بي س" مع الاعلامية لميس الحديدى، أن تحقيقات النيابة لم تختلف عن السابق في وقت ما قبل الثورة موضحا انه تم إعتقاله في السابق عدة مرات في عام 2006 أثناء التضامن مع القضاة وفي عام 2008 ثم عام 2010 ونفس التهم وهي تكدير الصفو العام والاهانات للمناصب والتحريض.
وتابع يبدو أن التخوف من التظاهرات بسبب التحفز في الشارع دفعهم إلى نقلي إلى سجت العقرب سيء السمعة ومشدد الحراسة كما حدث في عام 2003 و2006 و2010، و تم نقلي إلى سجن العقرب وتحت ظروف سيئة مثل عدم وجود مكان للنوم سوى الخراسانة، كما ان المياه ضعيفه ولايوجد مراحيض.
فجر ماهر مفاجأة حيث قال أن هذا السجن كان مخصص قبل الثورة للجماعات الاسلامية حيث أن هناك أعلام للجهاد وتنظيم القاعدة موضحا انه وجد شباباً في الحبس الانفرادي وهم كثير وهم في غاية الأدب والاخلاق القويمة وكل تهمتهم هي أنهم تابعين لما يسمى البلاك بلوك ظلماً وعدواناً وهم من الطلبة الجامعيين وكنت أتحدث معهم عبر السجن الانفرادي حيث ننادي على بعضنا البعض كنوع من التسلية ولانقضاء الوقت.
وتابع ماهر قائلاً جميع الوعود التي قدمها مرسي لنا في الفترة بين مرحلتي الاعادة الاولى والثانية أخلف بها وهي دستور توافقي مشاركة لامغالبة كنها تم الخلف بها ويستخدم الان السجن الاحتياطي للتنكيل مرة أخرى بالمعارضين .
وحول الندم عن مساندة الدكتور مرسي قال هذا ليس قضية خطأ من عدمه فقد موقفاً ضرورياً وقتها لعدم إنتاج النظام السابق وكان مشروطاً وليس مطلقاً والان حنث بهذه العهود ونكصت وإسنبدلت بالغرور والتكبر والاستعلاء من قبل السلطة.
وتابع قائلاً في المقارنة بين تعدي حازم أبو إسماعيل السابق على الداخلية وموقفهم الذي جرى في مظاهرات 27 مارس التظاهرات ليست مقصود بها الوزير لكن هي رمزية على عدم إستقلالية الداخلية وحيدتها ووجدنا بالمثل تعامل مختلف مع النظام وجماعته بعد إرتكابهم التعذيب في أحداث الاتحادية وحملهم الخرطوش في تظاهرات دار القضاء العالي.
وحول مظاهرات 17 مايو قال ماهر أن الثورة قامت من أجل العدالة الاجتماعية وهي مبادرة من الاستاذ خالد علي والسياسي كمال خليل ونوارة نجم وأحمد دومة فك الله سجنه وللاسف الاسعار ترتفع والدعم يقلص .