صرح الناشط السياسي "أحمد ماهر"، المنسق العام ومؤسس حركة 6 أبريل، عقب صدور قرارًا بإخلاء سبيله اليوم "السبت"، أن المعاملة داخل السجن سيئة جدًا، وكان قد تم التحفظ عليه في سجن انفرادى كان يستخدم لحبس الجهاديين قبل الثورة.
ورصدت كاميرا "البديل" لحظة الإفراج عن ومؤسس حركة 6 أبريل، بعد قرار النائب العام المستشار طلعت عبد الله بإخلاء سبيله ما لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى، حيث كان العشرات من أعضاء الحركة في انتظاره، وقاموا بحمله على الأعناق مرددين هتافات: "الحرية لأحمد ماهر، وحبسوا شباب الثورة الطاهر، والحرية جايه أكيد".
يأتي الإفراج عن ماهر بعد أن تم قبول تظلم محامين شباب 6 أبريل، حيث أثار ردود فعل من جميع الجهات التي أبدت استيائها من أمر الاعتقال، وكان قد تم اعتقال ماهر أمس، أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية أحداث التظاهر أمام منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ويعد ماهر أحد مؤسسي حركة "6 أبريل" الشبابية، وأحد قادة المظاهرات التي أطاحت بـ "مبارك" في فبراير 2011.