استأذن المستشار محمود كامل الرشيد، المدعين بالحق المدني بتوجيه كلمة لمدة دقيقين، حيث قال:"أنا استشعر بالضيق الذى يشعر به المدعون بالحق المدنى"
وأضاف "الرشيد"، أثناء جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من معانيه : "من يشكرنى يملك أن يذمنى وأنا لا أقبل هذا ولا ذاك.. وأنا على مشارف القبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر أمتى بين الستين والسبعين".
وأشار إلى أنه فى الـ 23 يوما الماضية نقلنا معظم أوراق القضية لمنزل الدائرة .. وأوراق القضية بلغت قرابة 55 ألف ورقة، ولم يمر على مصر هذا الكم من المدعين بالحق المدنى منذ القرن الماضى.