أن يخسر الزمالك مباراة له فى كل البطولات التى شارك فيها أتصور أنها بداية أكثر من ممتازة لمدرب جديد على الساحة المصرية لم يجلس سوى القليل سابقا مع النادى الإسماعيلى ومن بعده انتقل إلى الخليج حيث الأموال، وأعتقد أنه أثبت كفاءة نجاحه كأفضل المدربين الأجانب الذين تولوا الفريق فى السنوات العشر الأخيرة، نظرا إلى ما يراه من مشكلات بالجملة، منها مستحقات اللاعبين، وهى صداع لأى مدرب، ومع ذلك شاهدنا الزماك سيصعد إلى دورى المجموعات، ثانيا راتبه الشهرى ومستحقاته، ومع ذلك بقى يحقق نصرًا وراء نصر بأداء لم نعتَده منه الفريق، من حب وجماعية وفنيات وتكتيك وتكنيك، وهذا كان من الصعب حدوثه إلا فى فترات قليلة مع بعض المدربين المصرين. ثالثا العروض التى يتلقاها أسبوعيا مع أى مدرب آخر.
وعلى الرغم من جلوسه لفترة يعانى قلة الموارد المالية فقد بقى وأكمل إلى أن وصل إلى هذا المستوى. كلها مشكلات تؤثر على أى فريق فى الألم، لكن لأن فييرا غير الكثيرين، ولاعبو الزمالك حاليا مختلفون عن أوقات كثيرة، تعشق وتعلم يعنى إيه التيشيرت الأبيض لأعرق الأندية العربية والإفريقية.. يجب أن يفرح جمهور الزمالك، ليس للهزيمة ولكن لتوقيت الهزيمة، حاليا أفضل بكثير من المراحل الحاسمة والمؤثرة من عمر السيزون أو دورى أبطال إفريقيا، حاليا أفضل لتصحيح مسار الإدارة التى لا تعمل سوى التصريحات السلبية فقط لا غير، التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، لا تعمل، والدليل رحيل بعض اللاعبين، وآخرها الصفقة التى تحدثت عنها مصر كلها، ومنها أيضا عدم التعاقد مع أى لاعب جديد فى ظل وضعية صعبة وسيئة، وأتصور أن ممدوح عباس يترك الصفقات إلى ما قبل الانتخابات، معناها أيضا أنها لجمع الأصوات لا لحب أو عشق النادى حاليا أفضل حتى يرى المدير الفنى الكفء فييرا ما المشكلة قبل الخوض فى المربع الذهبى والمراحل الحاسمة للدورى الأغلى بالنسبة إليه وإلى جماهيره ولاعبيه، وأتصور أن الأخطاء والأهداف التى دخلت مرمى الزمالك موخرا كلها بالكربون وتحتاج إلى ترميم، لا لسوء مستوى اللاعبين الموجودين، ولكن لسوء مستوى التنظيم النسبى الدفاعى فى قلبى الوسط، كلها أخطاء من هزيمة أتصور أنها جاءت فى توقيتها للإدارة النائمة فى العسل وأيضا حتى يعلم البرتغالى أن القادم أصعب فى ظل كل هذه المشكلات، ومع ذلك وإيه يعنى أن الزمالك يخسر دلوقتى؟