اكد الفنان جرير منصور في تصريح خاص لـ"المشهد" ان فيلمه الجديد "للمراهقات فقط" لا يحمل جوانب سياسية ولكنه يصنف كفيلم اكشن ، علي الرغم من انه يحتوي علي قصص بوليسية وسياسية ، فهو يتحدث عن شخصية تتعامل مع اسرائيل في امور البيزنس.
اضاف ان الفيلم سيتم عرضه في موسم عيد الفطر او عيد الاضحي المبارك ، مشيرا الي انه لا ينظر الي منافسة الاعمال التي ستطرح في هذه المواسم ، مشيرا الي أن الجمهور ينتظر اعمالا جادة ومتميزة ، مخاطبا صناع السينما "كفانا من اعمال البيرة والخمر وما يعرض في موسم العيد وهو لا يستحق العرض" كما ان الجمهور لابد ان يتغير ويري الافضل ليقول رايه بحرية فيه ، ولكن لا يمكن ان تنحاز السينما وراء اراء الجماهير فقط دون النظر الي مصلحة السينما المصرية والعربية .
اوضح انه لا يؤمن بما يطلق عليه فيلم مهرجانات وفيلم تجاري حيث ان مصطلح فيلم مهرجانات في مصر نفهمه بشكل خاطيء ، لافتا الي ان فيلم المهرجانات هو الذي لا يوجد به اعلانات ولا ينظر لمستوي ايراداته فهو مصنوع فقط للعرض في المهرجانات وليس الفيلم الجاد الذي من الممكن ان نتوقع له ايرادات مثل الاعمال الاخري .
اشار منصور الي ان اعمال النجوم الذين يطلق عليهم "سوبر ستار" تخسر او يقال عنها انها لم تجذب ايرادات لان هناك مغالاة شديدة في اجور هؤلاء النجوم، فيما تاتي ميزانية الافلام العادية التي يلعب بطولتها نجوم عاديون في متناول الايرادات التي تجلبها ويربح منها المنتج بشكل قوي ، ولا تتعدي ميزانيتها نصف اجر النجم وحده ، موضحا انه في ظل الاحداث الجارية حاليا في مصر لا تستطيع اعمال النجوم استرداد نفقاتها .
وحول ما اذا كانت السينما تاثرت بالحكم الاسلامي اكد منصور ان السينما اعرق وارقي من الحكم الاخواني وهي في تاريخ مصر بشكل اكثر عراقة من الاخوان انفسهم وما اذا كان سيستمر او لا ، مشيرا الي انه لا يوجد انسان يستطيع ان يقترب من السينما المصرية .
يذكر ان فيلم "للمراهقات فقط" بطولة جرير منصور ومنة جلال وشريف حلمي ومحمد احمد ماهر ونجوي فؤاد ومحمد متولي ومجموعة من الوجوه الجديدة، وقد تم اقامة المؤتمر الصحفي له منذ ايام قليلة ،والذي قوبل باستياء شديد من الصحفيين حيث ايم المؤتمر في بار داخل فندق "كونرد" وهي الحالة الاولي من نوعها ولم يعتد الصحفيون الي ان يقام المؤتمر داخل بار ويتبادل الجميع الخمور ، وبعد انتهاء اللقاءات الصحفية لابطال الفيلم مع الفضائيات والصحفيين طلبت ادارة الانتاج خروج الصحفيين من القاعة والتوجه للمكان المخصص لهم خارجها ، ولكن فوجيء الجميع بعدها ان الخروج كان من اجل استكمال اسرة العمل للسهرة منفردين وتبادل الخمور وظهور فتيات الفيلم من الوجوه الشابة بملابس عارية جدا.