كتبت-يارا محمود:
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" أن التعديل الوزاري الجديد الذي شمل 9 وزراء يمكن أن يكون له تأثير واضح على صفقة قرض 4.8 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي، لأنها أطاحت باثنين من المفاوضين الرئيسيين مع الصندوق.
وأوضحت الصحيفة أن التعديل الوزاري الجديد مكن جماعة الإخوان المسلمين من شغل مناصب أكثر من الحقائب الوزارية حتى وصل عدد الوزارات التي يشغلونها 10 من أصل 35 وزارة.
وأضافت أن من بين هؤلاء الذين تمت الإطاحة بهم المرسي حجازي، وزير المالية السابق، وجاء بدلا منه فياض عبد المنعم، أستاذ الاقتصاد الإسلامي الذي لا يملك خبرة سابقة في الحكومة، وأشرف العربي وزير التخطيط السابق، الذي تم استبداله بالعضو البارز في جماعة الإخوان عمرو دراج.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن حجازي والعربي لعبا أدوارا أساسية في المحادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على القرض.
وذكرت أنه على الرغم من الانتقادات التي تعرضت لها حكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إلا أن الرئيس محمد مرسي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، لم يبالِ بذلك ولم يدخل قنديل ضمن التعديلات الجديدة.