طالب الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بضرورة مناقشه التعديل الوزراي الجديد، ونتسائل عن المعايير التي اختير بيها الوزراء وحول ما إذا كانت الهدف منه هو تقوية الحكومة ودفعة لزيادة مقدرتها على مواجهة الصعاب أم غير ذلك.
وقال في اتصال هاتفي ببرنامج هنا العاصمة على فضائية سي بي سي: "إذا كان الهدف تهدئة الرأي العام فكان من الأحرى أن يتم تغيير وزيري الداخلية صاحب الحوادث والتجاوزات غير المقبولة ومصورة صوت وصورة وفيديو كذلك وزير الإعلام ليس بسبب التصريحات المتحرشة لكن لابد في النهاية أن يكون مستقلاً عن جهات خارجية من النطاق الحكومي وتأثيراتها وكونها صاحبة اليد العليا لاخراج بعض الوزراء".