محمود الراوي7 مايو 2013 09:31 م
قال علاء عبد العزيز وزير الثقافة الجديد أنه يرى أننا نعيش في لحظة حرجة من تاريخ مصر، وأنه إذا كان الإنسان يملك أن يصنع شيء من أجل وطنه فإن هذا شيء لا يمكن معه التخلي أو التراجع، مشيرا إلى أنه نزل إلى الشارع في ثورة الخامس والعشرين من يناير من أجل أن تصبح مصر أفضل، لذلك فإنه حينما عرض عليه أن يخدم مصر من خلال موقعه كوزير للثقافة لم يتردد في قبول المنصب للحظة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( الحياة اليوم) الذي تبثه فضائية ( الحياة ) أنه ليس اخوانيا، واصفا ذلك بأنه شرف لا يدعيه، ولا عيب بنفيه، مؤكدا أنه ليس منتميا لحزب العمل الإسلامي وأنه لم يسمع به من قبل، لكنه ينتمي حزب التوحيد العربي وهو حزب تحت التأسيس.
وحول خطته للثقافة المصرية أشار عبد العزيز إلى أنه يرى أن هناك صراع أجيال في مصر بين جيل قديم وجيل جديد، وهما يرفضان بعضهما البعض، موضحا أنه لا بد من الاعتماد على الخبرة والشباب معا في آن واحد، وأن مصر تحتاج إلى تفعيل لدور الثقافة المصرية من خلال إنتاج عدد كبير من الأفلام القصيرة والوثائقية والتي تعد معامل تفريخ للمخرجين والمؤلفين والمصورين والمبدعين، بالإضافة إلى تفعيل قصور الثقافة الجماهيرية بشكل فاعل للوصول بالمنتج الثقافي إلى كل الأماكن البعيدة في مصر، واحتضان كل المواهب الشابة والفاعلة في الأماكن البعيدة عن العاصمة والمراكز الحضرية.