قالت الإعلامية هبه فهمى، المذيعة بقناة النيل الثقافية، إن ماسبيرو ينتابه حالة استياء شديدة بعد التعديل الوزارى الذى تضمن 9 وزارات ولم يشمل الإعلام بعد دعوات من داخل ماسبيرو برحيله، مشيرة إلى أن إلغاء وزارة الإعلام كان مطلب أساسى من مطالب الثورة.
وتساءلت فهمى، خلال مداخلية هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة"، على فضائية "أون تى فى"، ماذا فعل وزير الإعلام؟ وما الذى قدمه للإعلام فى مصر؟
وأضافت فهمى، أنه لا يصح منع أى أحد من الظهور فى التليفزيون المصرى كحمدين صباحى ومحمد البرادعي، فمن حق أى مواطن باختلاف توجهه الفكرى بالظهور على تليفزيون بلده.
وأشارت فهمى، إلى أن وزير الإعلام يدلي بتصريحات غير لائقة، ويدافع عن أخطائه بخطأ أكبر بالتكرار مرة والثانية واللامبالاة، وكأنه يقول لنا "اضربوا دماغكم فى الحيط".
وأوضحت هبه، أن ماسبيرو يجب أن يصبح بناء مستقلا ينطق باسم الشعب لا النظام الحاكم أى يمكن توجيهه.