
وقال "رمضان" لـ"صدى البلد": ما تعرضت له كان مُبالغًا فيه خاصة أنني لا أجد مبررًا لتفيشي خاصة أنني شخصية معروفة وأوراق السيارة ورخص القيادة كانت سليمة ولكن الضابط الذي افتعل المشكلة غضب عندما رأى أمناء الشرطة والجنود يلتفون حولي ويلتقطون صورًا تذكارية معي.
وأضاف "رمضان": فوجئت بالضابط يسب الجنود ويسبني ويأمر بتفتيش السيارة وعندما قلت له إنني ممثل معروف ولا داعي لذلك تطاول عليّ بأقبح الألفاظ ولم أبادله الرد وبمجرد أن وجد الأسلحة في السيارة بدا وكأنه "لقى لقية" وواصل في سبي وتوعدني بحبسي.
وحول مشروعية حيازته لسلاح غير مرخص، دافع رمضان عن نفسه قائلا : هذه الاسلحة ليست ملكي ومن ضمنها مسدس صوت وهي ملك جهات الانتاج وتستخدم في تصوير فيلمي الجديد " قلب الأسد" وانا شخصية معروفة ولا يمكن ان استخدم مسدس صوت في ترويع الناس وبقية الاسلحة لا اعرف عنها شيئا !
وردًا على ما إذا كانت هناك مؤامرة من أحد ما وضع له تلك الأسلحة في السيارة قال رمضان: الله أعلم ولا أحب أن أتهم أحدًا
وأنا شخصيًا ممنوع من الكلام بأمر المحامي ولكنني أسعى لتوضيح الموقف لجمهوري خاصة أن البعض سعى لتصويري أنني بلطجي وتشويه صورتي أمام الناس.
وأضاف رمضان: خروجي بكفالة أكبر دليل على قوة موقفي كما أن أقوال الشهود كانت في صالحي ولا أعرف لماذا أصر الضابط على التعامل معي بهذا الشكل حتى أن الإهانات استمرت إلى أنه تم نقلي للقسم واحتجازي هناك وعموما أشكر قيادات الداخلية التي اهتمت للأمر واستفسرت مني عن حقيقة معاملتي بشكل غير آدمي من قبل بعض الضباط .