
وقال المكتب الإعلامى للفنان إن ما تردد من أقاويل حول أنه كان بحوزته مجموعة من الأسلحة فى سيارته الخاصة التى كان يستقلها غير صحيح، وأن رمضان أكد أنه كان يستقل سيارته فى طريقه لمكان التصوير الخاص بفيلمه الجديد "قلب الأسد" وكان بحوزته السلاح الذى يستخدمه فى تصوير مشاهد "الأكشن" فى الفيلم، وللعلم هذا السلاح هو الذى استخدمه من قبل فى تصوير مشاهد "الأكشن" فى فيلمه السابق "عبده موتة"، على حد قوله.
وأضاف البيان: "ما حدث هو أنه وقف مع بعض الضباط فى الطريق ليقوموا بالتقاط الصور التذكارية لهم معه، ولكن جاء أحد الضباط وطلب تفتيش السيارة فلم يعترض رمضان أبدا لأنه يتعامل مع الجميع بحسن نية، وبالفعل قام الضابط بتفتيش السيارة وأخرج السلاح الخاص بالتصوير منها، وللعلم هو سلاح واحد فقط وذلك عكس ما تردد من أقاويل بأن الضابط استخرج عدة أسلحة من السيارة، وأوضح رمضان للضابط أن ذلك السلاح هو الذى يتم استخدامه أثناء التصوير، خاصة أنه كان فى طريقه لتصوير مجموعة من المشاهد من فيلم "قلب الأسد".
وتابع: "قام رمضان بتوضيح ذلك للضابط، إلا أن الضابط اختلط عليه الأمر فى البداية واعتقد أن السلاح للاستخدام الشخصى، وبالفعل شهد كل من المنتج أحمد السبكى والفنان القدير حسن حسنى المشارك لرمضان فى "قلب الأسد" بأن السلاح بالفعل يتم استخدامه للتصوير فقط، وهذا كان ردا من النجم محمد رمضان على كل الأقاويل التى انتشرت بسرعة شديدة دون تحرى الدقة فى الخبر ودون سؤال المسئولة الإعلامية الخاصة بالفنان عما حدث".