كتبت-يارا محمود:
اهتمت وكالة "أسوشيتد برس" بقداس عيد القيامة المجيد، وقالت إن القداس أقيم في الكاتدرائية نفسها، التي شهدت أخر أحداث عنف طائفية، مضيفة أن القداس يأتي وسط استقطاب شديد في البلاد، في ظل غضب المعارضة والمسيحيين، وبعض المسلمين من الاتجاه الذي تسير فيه البلاد، ويختلفون فيه مع الكتلة الإسلامية التى تدعم الرئيس محمد مرسي.
وأوضحت الوكالة أن الأنقسامات السياسية ظهرت عندما بدأ البابا تواضرس في ذكر أسماء المسئولين المهنئين له بالعيد تيلفونيا،وصفق الحضور بحرارة حين ذكر أسم شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، والذي يعتقد أنه في صراع مع جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك صفق الحضور حين ذكر أسم الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم.
وعلقت الوكالة على الجدل المحتدم نتيجة تصريحات أحد قادة الإخوان، والذي اعتبر تهنئة الأقباط بعيدهم لا تتماشى مع التعاليم الإسلامية، لكن سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، هنأ الأقباط بالعيد على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وصلى من أجل الوحدة.
وقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر للوكالة من داخل الكاتدرائية أثناء الاحتفال قائلا: "إن مصر في أزمة، ولن نخرج منها إذا لم نتحد".