محمود الراوي5 مايو 2013 10:00 م
قال السفير "هانى خلاف"، مساعد وزير الخارجية السابق، إن الدول العربية ما تزال غير قادرة على الجمع فى توازن بين الوصول إلى التغيير الداخلي، وتطوير الحياة الداخلية، لمواجهة الخطر الإقليمي القابع من قبل إسرائيل التي تريد أن تسيطر على الإقليم من الناحية الاقتصادية والعسكرية فى مشروع تريد أن تنفذه بشكل كامل على الوطن العربي.
وأضاف خلاف أثناء مداخلة هاتفية له ببرنامج "90 دقيقة" الذي يذاع على قناة المحور، أن إسرائيل بعد ضربها لسوريا، تريد أن تصور للجميع بأنها تخطط مع الجماعات التكفيرية بمواجهة النظام السورى و هذا غير صحيح، لأنها تريد السيطرة على سوريا واحتلال أراضيها لتنفيذ مشروعها الصهيوني.
وأوضح خلاف أن تحالف إسرائيل والجماعات التكفيرية تحالف عضوي، وأهدافهم إلى حد ما موحدة، ولكن ليست بالطريقة التى تريد أن تسيطر بها إسرائيل على سوريا، لأن الجماعات التكفيرية تريد التغيير فقط وإحلال حكم إسلامي للدولة.
وأشار إلى أن الجامعة العربية لا تملك أي قدرات ميدانية موحدة أو قوات حفظ سلام، حتى يتم السيطرة على ما يحدث فى سوريا؛ لأن آخر شئ من الممكن، أن تقوم به هو شجب و استنكار من يحدث فيها، لأنه لا يوجد لديهم أدوات فاعلة أو آليات لاتخاذ القرارات، ليتم التدخل فى الشأن السوري.