هددت الحرائق المشتعلة على طول ساحل كاليفورنيا شمال غرب لوس انجلوس آلاف المنازل وقاعدة عسكرية، وجرى إخلاء حوالي 200 منزل وإغلاق حرم جامعة كاليفورنيا.
وذكر تقرير لفضائية " أون تي في " أن قوة تضم أكثر من 900 رجل إطفاء نجحت في اتخاذ إجراءات للبدء في احتواء الحريق، الذي التهم حوالى عشرة آلاف فدان من الأدغال وأشجار البلوط الجافة والكثيفة منذ اندلاعه صباح أول من أمس الخميس.
وقال مسئولون إن النيران أتت على مبان زراعية عدة ومركبات ترفيهية، وقال مسئولو إطفاء إن 15 منزلا لحقت بها أضرار لكن لم تتضرر أي مبان سكنية ولم ترد تقارير عن أي إصابات.
وأوضحت إدارة المطافئ في فينتورا كاونتي إنه على رغم تراجع نطاق عمليات الإخلاء امس إلا أن أربعة آلاف منزل اعتبرت مهددة.
وأضاف المتحدث باسم إدارة المطافئ في فينتورا كاونتي توم كروسكي "ان الرياح القوية زادت جهود مكافحة الحريق تعقيدا في اليوم الأول بينما هدأت إلى حد ما صباح امس لكن من المتوقع أن تستعر النيران من جديد". وتابع "ان هناك تحسنا فيما يتعلق بقوة الرياح بما يكفي للسماح باستخدام الطائرات لمكافحة الحريق".
ونشب الحريق صباح اول من أمس بجانب الطريق يو اس 101 على بعد نحو 16 كيلومترا عن ساحل المحيط الهادئ وامتد إلى أطراف كاماريلو ونيوبري بارك.
.
