ايجى ميديا

السبت , 2 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

السلك لَمِّس!

-  
نشر: 3/5/2013 3:42 ص – تحديث 3/5/2013 10:00 ص

مع كل عمل فنى جديد لمحمد سعد أشعر أنه يدخل مباراة ثأرية تنتهى به وهو مثخن بالجراح، مكللا بهزيمة رقمية، ما إن يخرج من «حفرة» حتى يقع فى «دحديرة».

كان له فى رمضان الماضى واحدة من معاركه فى مسلسل «شمس الأنصارى»، ولكننا لم نشاهد سوى «اللمبى»، هذه الأيام رأينا أغنية «السلك لمس» عبر «اليوتيوب» كدعاية لفيلمه الذى يعرض بعد ساعات «تتح»، أيضا لم أرَ فى الشخصية سوى حالة مغرقة فى الليمباوية، الأغنية دويتو مع الراقصة بوسى تذكرنى بثنائى حقق نجاحا طاغيا فى الثمانينيات جمع بين الراقصة سحر حمدى والمطرب سامى على، ومن الممكن أن تجد فى دويتو سعد الصغير والراقصة دينا تنويعة أخرى. المقطع الذى شاهدته لمحمد سعد به إيحاءات جنسية مثلما كان يقول سامى لسحر «يا حلو يا للى قميص نومك اشتكى منك» بينما سعد يقول لبوسى «السلك لمس يا فول مدمس وأنا عايز أغمس»، سبق مثلا لمحمد سعد فى فيلمه «اللمبى» أن غنى عام 2002 «حب إيه» لأم كلثوم ويومها أثار زكريا عزمى الثورة ضده فى مجلس الشعب وطلب مصادرة الأغنية، وقفنا مع سعد، هذه المرة أرفض أيضا المصادرة فلا وصاية على أذواق الناس ولكنى أرى سعد لا يزال يعيش مرحلة التخبط.

الفنان ليس فقط موهبة ينعم بها الله على بعض عباده ولكنها وبنفس الدرجة تحتاج إلى ذكاء وثقافة يحيط هذه الموهبة ويمنحها عمرا أطول.. على مدى التاريخ رأينا مواهب تبرق وتنتعش وتعيش وأخرى تزوى وتضمحل وتموت بعد لحظات من الوهج.. ليس بسبب فارق الموهبة بين فنان وآخر ولكن لأن هناك فنانا ينمى ويشحذ موهبته وآخر يتركها نهبا للآخرين وأحيانا نهبا لأفكاره هو.. السلاح الوحيد الذى يضمن للفنان استمراره هو أن تتسع رؤيته ليرى ما الذى يحيط به من متغيرات سياسية واجتماعية ونفسية وقبل ذلك يجيد قراءة شفرة جمهوره وأعتقد أن سعد بات غير قادر على قراءتها!

تستطيع أن ترى الموهبة وهى تعلن عن نفسها مع الطلة الأولى ومن هؤلاء محمد سعد، لمحنا بريقه ومنذ الوهلة الأولى فى فوازير التليفزيون قبل 16 عاما وكان ملفتا بأسلوب كوميدى أشار إلى نجم قادم.. وقبل ذلك قدمه المخرج محمد فاضل فى مسلسل «وما زال النيل يجرى» وأنعام محمد على فى فيلم «الطريق إلى إيلات» وكان رائعا فى أدواره الثانوية. بداية علاقته بالسينما جاءت تحت مظلة فيفى عبده فى فيلم «امرأة وخمسة رجال» إخراج الراحل علاء كريم، كان سعد هو أحد الرجال الخمسة أدى دور زوج مسلوب الإرادة بقدر لا ينكر من الإبداع رغم ضآلة عدد مشاهده.. إلا أن النقطة الفارقة فى مشواره هى تلك التى أدى فيها شخصية «اللمبى» فى فيلم «الناظر» 1999.. الفيلم كتبه أحمد عبد الله وأخرجه شريف عرفة ولعب بطولته علاء ولى الدين، التقط سعد مفردات شخصية «اللمبى» وجد فيها شريف عرفة بحسه الذى لا يخطئ ملمحا كوميديا جديدا صنعه سعد بنفسه فأكسبها طابعه ومفرداته، إنه الكوميديان الإيجابى الجرىء القادر على أن يدخل إلى أى معركة لا يهرب بعيدا عنها مثلما تعودنا من نجوم الكوميديا بداية من إسماعيل يس، «اللمبى» يقتحم الصعاب ولا يبالى.

استمرت مسيرة سعد وحقق فيلم «اللمبى» فى 2002 قفزة رقمية وأطاح بعرش هنيدى الذى كان قد اعتلاه قبلها بخمس سنوات مع فيلمه «إسماعيلية رايح جاى» 1997.. كان هنيدى هو الملك المتوج الذى غير ملامح الكوميديا، بل ومواصفات النجومية فى مصر ليتم استبدال جيل كامل ويفتح الباب لنجومية سعد. انطلق سعد من نجاح رقمى إلى آخر تستطيع أن ترى أفلامه «اللى بالى بالك»، و«عوكل»، و«بوحة» وهى ترتفع بمعدلات رقمية واضحة فى الشباك.. ثم وصل مع الجمهور إلى مرحلة التشبع لأنه لم يغادر محطة «اللمبى». الإيرادات منذ 2006 شهدت تراجعا بداية من «كتكوت» واستمرت فى الهبوط مع «كركر» 2007 ثم هبوط اضطرارى مع «بوشكاش» 2008 أعقبه الغياب القسرى 2009 ليعود مع «اللمبى 8 جيجا» ثم يغيب عامين ليعود بعد الثورة مع «تك تاك بوم» ويعيش الهزيمة الرقمية ويدخل مجددا فى معركة ثأرية مع «تتح» وهو يمسك هذه المرة فى ذيل راقصة.. يبدو أن السلك خلاص ضرب!

التعليقات