قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن المتسلفين افترءوا دينا جديدا يخالف الإسلام، ووصفهم بخوارج هذا الزمان الذى أخبر عنهم النبى صلى الله عليه وسلم، فيما صح عنه أنه سيخرج فى آخر الزمان حداد الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية.
وأشار كريمة إلى أن القنوات المتسلفة الفضائية لا تجد فيها إلا السباب والشتائم ونهش الأعراض والتطاول على العلماء واحتقار المسلمين.
وأضاف كريمة فىحلقة مسجلة ببرنامج "أجرأ الكلام" الذى يقدمه الإعلامى طونى خليفة على فضائية "القاهرة والناس" أن المتسلفة بفصائلها الدعوية والحركية والتدميرية أخرجت جماعات العنف الفكرى وجماعات العنف المسلح كطالبان والقاعدة ولا تحمل ودا لأهل القبلة، فهم يكفرون الأزهر الشريف وعلماءه ويقولون عن عقيدته أشعرية فاسدة، يتهمون علماءه بزيف عقيدتهم، وما تركوا أحدا إلا كفروه وسفهوه ويوقدون الفتن فى بلاد الإسلام.
وتحدى كريمة المتسلفة أن يجرءوا على إصدار بيانا يقولون فيه أن علماء الأزهر مسلمين مؤمنين وأن عقيدتهم سليمة، وقال: "أتحدى أى رمز متسلف فى السعودية أو قطر أن يخرج للعالم ويقول أن الأزهرؤ مؤمنين".
وأوضح كريمة أن المتسلفة يريدون إغلاق الأزهر لنشر فكرهم الوهابى وسحب البساط من مصر كقائدة فى العالم الإسلامى، ويخيفون الناس بفكرة نشر التشيع فى مصر، مشيرا إلى أن تواجد الشيعة فى السعودية وقطر والإمارات لم يشيع أهلها، وغنما يشيع المتسلفة بين الناس أنهم يريدون نشر التوحيد، وكأن مصر بلد كافرة، فهم يطلقون على أنفسهم اسم الفرقة الناجية، وتسائل كريمة ماذا يعنون بالفرقة الناجيةز وماذا عن باقى المسلمين.