
ارتفاع ايرادات سمير ابو النيل في اسبوع عرضه الاول لم يكن مؤشرا واضحا لجودة الفيلم فربما كان الاقبال عليه في البداية نابعا من ثقة الجمهور في التجارب السابقة للنجم احمد مكي وهو ماينعكس على منحنى الايرادات والذي شهد انخفاضا ملحوظا خلال اليومين الماضيين مقارنة بالايام الاولى لعرضه .
ويعلق الناقد رامي عبدالرزاق على تلك الظاهرة قائلا : جماهيرية احمد مكي الكبيرة ونجاح افلامه السابقة تنعكس بالطبع على اقبال الجمهور على الفيلم خلال الايام الاولى وذلك رغم تسريب نسخته عبر مواقع الانترنت وهو مايعني ان النجم له جمهور "وفي" لاعماله وحريص على مشاهدتها في دور العرض اضافة الى خلو الساحة تقريبا حتى الان من أية افلام جديدة قادرة على منافسة مكي في استقطاب الجمهور.
ويرى عبدالرازق ان انخفاض ايرادات الفيلم في الايام الاخيرة يرجع الى عدة عوامل اهمها مستوى الفيلم نفسة بعد ان اكتشف الجمهور ان نجمه لم يقدم العمل المنتظر وبالتالي يتناقل الناس ارائهم حول العمل بالسلب فيما بينهم وهو ماأثر جدا على حجم الايرادات كما أن قرب موعد الامتحانات الدراسية قد يكون عاملا مؤثرا .
ويتوقع رامي عبدالرازق انخفاضا اكبر في ايرادات فيلم "سمير أبو النيل" مع عرض فيلم "تتح" لمحمد سعد يوم الاحد القادم مشيرا الى ان محمد سعد له جمهور عريض –بغض النظر عن جودة افلامه- وهو ما سيؤدي لاستقطاع جزء اخر من كعكة الايرادات لصالح منافس حتى وان كانت تجاربة السابقة غير موفقة .