كتبت - يارا محمود:
قالت صحيفة "ورلد تربيون" الأمريكية أن نفوذ جماعة الإخوان المسلمين يتزايد سريعا داخل المؤسسة العسكرية المصرية منذ انتخاب الرئيس محمد مرسي في يونيو الماضي،حيث تستخدم الجماعة علاقتها القوية داخل الجيش للحصول على الترقيات والامتيازات.
وأوضحت الصحيفة أنه على مدى عقود ظل الإخوان مجرد ضباط صغار داخل الجيش ولم يحصلوا على الترقيات ،والآن يتم قبولهم في الكليات العسكرية.
وقالت مصادر إن الإخوان المسلمين نجحوا خلال العام الماضي من بسط نفوذهم داخل مؤسسات الدولة والحصول على ترقيات لحلفائهم من الإسلاميين في الوقت الذي كان الجيش يستبعد تصعيد أي فرد ذو ايدولوجية دينية لعشرات السنين".
وذكرت الصحيفة أن التغير بدأ في أغسطس 2012 عندما عين الرئيس مرسي، الفريق عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع،والذي يعتبره البعض متعاطفا مع الإخوان.
وقال لواء جيش متقاعد رفض الكشف عن هويته "قبول مجندين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أمر خطير جدا ويثير القلق".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن اللواء سامح سيف اليزل قوله "وصول جماعة الإخوان داخل الجيش المصري سيقود إلى تغير عقيدة القوات المسلحة المصرية الوطنية والتي دوما كانت بعيدة عن أي حزب أو جماعة سياسية".