أترك لكم تقدير قيمة هذا الخطاب.. خطير.. خطير جداً.. خطير للغاية.. الخطاب وصلنى على بريدى الإلكترونى من ضابط متقاعد بالجيش، اسمه رأفت أبوالهنا، تحت العنوان نفسه.. يبدأ خطابه بتقسيمه عدة أقسام. أوله فكرة «خطة العملية» وتشمل:
1- عزل التجمع الرئيسى للقوات المسلحة عن قلب الدولة.
2- جذب أنظار القيادة العامة بعيداً عن اتجاه الضربة الرئيسية.
3- خلق الأوضاع الملائمة لتوجيه الضربة الرئيسية بالآتى:
أ- خلق حالة صراع مسلح فى سيناء، وعلى مشارف قناة السويس.
ب- توجيه الضربات الرئيسية ضد أجناب ومؤخرة التجمع الرئيسى للقوات المسلحة.
ج- استنزاف القدرات القتالية المصرية فى قتال ثانوى على اتجاهات متعددة، ومواجهة متسعة تؤدى إلى سحب وتفتيت الاحتياطيات الاستراتيجية إلى مجموعات متفرقة.
4- مرحلة الحسم بسيطرة الميليشيات المسلحة، وانتزاع السيطرة من الجيش المصرى على الجبهة الداخلية وعمق الدولة.
«مرحلة التمهيد» (التنسيق السياسى والمسلح للخطة)
التنسيق السياسى: إحداث الارتباك الاستراتيجى معنوياً ومادياً وتصاحبه ترتيبات تكفل الآتى:
1- تحطيم روح الشعب المعنوية وزعزعة الرأى العام.
2- تفتيت وحدة الشعب الوطنية بالفتن الطائفية المتتالية.
3- بذر بذور الشقاق والفتنة فى الشرطة والقوات المسلحة، وبينها وبين الشعب.
4- خلق أزمات اقتصادية بزيادة البطالة العامة وارتفاع الأسعار، ونقص المواد الغذائية والوقود بالسيطرة على مخازن المواد الغذائية والوقود ووسائل المواصلات.
5- السرعة فى انتزاع السيطرة الإدارية على الدولة، بتشويه أداء جميع مؤسساتها، وبسرعة التغلغل إلى المناصب الحكومية ومراكز الخدمة العامة والمحليات والتنظيمات العمالية والنقابات المهنية والشرطة والجيش والقضاء والإعلام والاستخبارات.
6- السرعة فى أخذ أموال الأفراد والقوى المضادة لهم.
7- تجميع واستقطاب رجال الدين والسياسيين، وضباط من الشرطة والجيش، المعروفين بولائهم
(أو بالترغيب والترهيب).
التنسيق المسلح: تحقيق مبدأ عنصر السرعة والمفاجأة واختصار الوقت فى التنفيذ بالترتيبات الآتية:
1- القيام بنشاطات تخريبية متتالية تحت شعار الأعمال المعيشية والإنسانية والدينية وباسم الحرية والديمقراطية والقانون.
2- استمرار تطوير وتصعيد الحوادث الصغيرة والمفتعلة لتصبح أعمال شغب، ومواجهة فعلية بين الشعب والشرطة، ثم الشعب والجيش، ويتم تنفيذ الخطة الموضوعة بإطلاق النار على الجماهير من مكامنهم السرية، فيحدث الهياج والعنف والفوضى والشغب العام.
3- السرعة فى إعداد وتنظيم الميليشيات المسلحة والعملاء والمخربين والمجرمين المطلق سراحهم بالآتى:
■ تقوية فرق الصدام وتزويدهم بالسلاح اللازم.
■ احتلال العقارات فى المراكز الاستراتيجية وتحصينها بالأسلحة.
■ التمركز على مفارق الطرق الرئيسية، وتنظيم التحركات واستعمال الأسلحة والرموز.
■ تركيز الرشاشات المختلفة على العقارات المواجهة للمراكز المهمة للشرطة أو الجيش، والمخازن والمستودعات والإدارات الحيوية وجميع مداخل ومخارج المدن والقطاعات العسكرية للشرطة والجيش ومراكز النقل وأجهزة الاتصالات.
■ تمركز ميليشيات مزودة بأسلحة متطورة مضادة للأفراد والمعدات وداخل شاحنات مسلحة فى المناطق الاستراتيجية داخل المدن أو على مسافة قريبة ومناسبة خارجها.
■ تتم عملية السيطرة والاتصال ونقل الأوامر بواسطة الدراجات البخارية والسيارات الصغيرة، وتكون مسلحة مع توفير وسائل اتصالات مؤمنة.
■ توزيع عناصر الميليشيات بعيداً عن مناطق سكنهم أو الأماكن التى فيها أقارب لضمان تنفيذ الأوامر بدون تردد بسبب العاطفة.
نتائج الخطة:
1- إضعاف الجيش المصرى والسيطرة عليه وإعادة هيكلته بما يوافق أهدافهم الاستراتيجية.
2- وضع سيناء تحت رقابه قوات دولية.
3- تدويل قناة السويس (عن طريق هيئة/ جمعية - منتفعين دولية).
4- إتمام السيطرة الكاملة على مصر.
انتهى الخطاب.. هل هو تخاريف؟!