شفيق: " الظروف الثورية" منعتنى من التحقيق فى هروب مرسى وقيادات الإخوان من السجن
قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس محمد مرسي كان مسجوناً قبل اندلاع الثورة بتهمة التخابر مع جهات أجنبية، مضيفاً أن خيرت الشاطر كان متهماً في قضايا غسيل أموال والتي كان محبوساً على ذمتها.
وأشار "شفيق" خلال لقائه على قناة "النهار" مع الإعلامي مصطفى بكري، إلى أن "الظروف الثورية فرضت نفسها " ومنعته حينما تولى رئاسة الوزراء من التحقيق في هروب الرئيس محمد مرسي وقيادات الإخوان من السجون بعد اقتحامها على يد مجهولين، إبان الثورة.
ولفت إلى أنه " قيل لى أن أوراق هروب مرسى من السجن مش موجود فى الداخلية والقضية واضحة زى الشمس وكانت تهمته التخابر .. وخيرت الشاطر جنايته واضحة ومتبروزة والقضية لبساه .. " فى إشارة إلى العرض العسكرى الذى شهدته جامعة الأزهر لطلاب الإخوان المسلمين فى عهد مبارك.
ووصف شفيق الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى مارس 2011 بأنه " لا طعم له ولا رائحة وعلى زى اللى ضايعه له وزة "، فى إشارة إلى كثافة الدعوات للتصويت بنعم للتعديلات والتحذير من " لا ".
وشن شفيق هجوما على سياسات "مرسي" وجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: " طلعتم أنتم الهبل.. وستنالوا جزاء ما فعلتوه في مصر، ومحاولتكم لتأميم القضاء ".
ودعا "شفيق" مرسى إلى أن " يحسن أعماله للبلد يمكن بلده تجد له فى يوم من الأيام إعفاء بدل ما يطجن الدنيا كده ".