شن الدكتور خالد علم الدين المستشار السابق للرئيس محمد مرسي هجوما لاذعا على جماعة الإخوان, وقال إن الشيخ فوزي السعيد الداعية السلفي الذي أفتى بأن حزب النور يعادي الدين، ودعاة غيره موكلون من قبل الإخوان للتصريح بمثل تلك الأقاويل، مطالبا إياهم بأن يكفوا ويلتزموا أدب الحوار وفقه الاختلاف.
وأضاف علم الدين خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي محسن عيد فى برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة أنه لا ينبغي على هؤلاء الدعاة أن يصلوا لمرحلة التخوين وتوجيه الاتهامات المرسلة لقيادات حزب النور، مشيرا إلى أنه لو أن هناك دليل على كفرهم أو خيانتهم للوطن فليأت بها.
وفي رده على اتهامات السعيد للشيخ ياسر برهامي بأنه نسي دينه وانغمس في السياسة، قال إن الضرب تحت الحزام وتشويه الرموز أمر لا ينبغي، وينبغى النظر للمصالح الشرعية والوطنية بعيدا عن المصالح الحزبية، واصفا معارضة حزب النور بأنها معارضة واضحة وتنظر للمصالح الشرعية نظرة جادة.
وتساءل علم الدين عما إذا كانت المبادرات التى اتخذها حزب النور سواء فيما يتعلق بواقعة تسمم طلاب الأزهر أو رفض اتفاقية السياحة التى تقضي بدخول الشيعة إلى مصر ومبادرة حل مشكلة الاستقطاب السياسي والفشل الحكومي، هي الأسباب وراء تكفير الدعاة لهم، وأضاف أن النور هو الذي دافع عن قضية الشريعة الإسلامية فى الجمعية التأسيسية فى الوقت الذي ركز الإخوان اهتمامهم فيه على صلاحيات الرئيس، بجانب أن النور هو من دعم الحكومة فى البداية رغم عدم مشاركته فيها حتى أجمع الجميع على فشلها ومن هنا طالب النور بتعديلها، وأشار إلى أن النور هو الذي لازال يردد أن صلاحية الرئيس خط أحمر.
