استغل مجموعة من النشطاء السياسيين سؤالا تم توجيهه لباسم يوسف في أثناء إجرائه أحد الحوارات خلال وجوده بأمريكا حول استضافته لفريق "مشروع ليلى" اللبنانى فى برنامجه منذ أسبوعين، بمجرد أن ذكر له المذيع أن السؤال يتعلق بصديق شخصى من لبنان رد عليه باسم بسؤال آخر قائلاً: "هل هو متعلق بالجنس؟".
وسأل المذيع باسم عن استضافته للفريق الغنائى "مشروع ليلى" فى برنامجه على الرغم من أن المطرب الأساسى فى الفريق هو أول مطرب شاذ معلن فى لبنان، مكملاً سؤاله بأن هذا قد يعتبره البعض إهانة للدين الإسلامى، ليرد باسم قائلاً "هذا سخيف".
وأكمل باسم دفاعه عن نفسه قائلاً "أنا سمعت أغانيهم ولم أسأل عن توجهاتهم، لقد دعوناهم وهم جاءوا وأنا لم أتحرً عن خلفياتهم" وهو الكلام الذى استغله النشطاء فى إدانة باسم، حيث تساءلوا: باسم يوسف بفريق إعداده الضخم الذى يبحث عن كل كبيرة وصغيرة لم يكن يعلم أن مطرب الفريق شاذ؟".
وأضاف باسم خلال الحوار "لم أكن أعرف هذا، نحن فقط دعوناه، وبالمناسبة هذه لم تكن المرة الأولى التى يأتى فيها إلى مصر، فقد أتى مرات عديدة"، وهى النقطة الثانية التى تم استغلالها ضد باسم، إذن فهو يعلم كثيراً عن الفريق الذى أنكر منذ قليل عدم معرفته شيئاً عنه.
وأكد باسم أن البعض أراد إظهار أى شيء ضده ليظهر بشكل سيء أمام الناس، سواء من ناحية الدين، أو السياسة والترويج لعلاقته بأمريكا، مضيفاً بأنه لم يروج لأى شيء سوى للموسيقى
.