نفى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ما تردد بشأن تضييق مؤسسة الرئاسة على عمل الصحفيين وحجب المعلومات، وعدم اعتماد عدد من مندوبي الصحف لدى الرئاسة بدعوى أنهم "مناكفين".
وقال المتحدث -في بيان صادر اليوم الاثنين- إن الرئاسة تستغرب صدور مثل هذه التصريحات، والتي تتنافى كلية مع قواعد وأصول العمل التي تتبعها مؤسسة الرئاسة مع الصحفيين الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام ، ونحرص على التواصل معهم، موضحاً أن عدد الصحفيين المحليين المعتمدين لدى مؤسسة الرئاسة 54 صحفيا محليا و 177 صحفيا عربيا وأجنبيا يتواصلون مع المكتب الصحفي بشكل يومي لتغطية نشاط رئيس الجمهورية، ومؤسسة الرئاسة بشكل عام.
واضاف المتحدث انه في الوقت الذي نتلقى فيه من الصحفيين المعتمدين الكثير من الشكر والتقدير لما يلمسونه من تعاون وشفافية في التعامل، فوجئنا باتهام الرئاسة بأنها تحجب المعلومات وتقوم بالتضييق على الصحفيين، موضحاً أن بعضا من الصحفيين الذين لم يلتزموا بالقواعد المنظمة للعمل بمؤسسة الرئاسة، قد تم نصحهم، غير مرة، بعدم مخالفة هذه القواعد، إلا أنهم لم يستجيبوا لهذه النصائح الأمر الذي اضطرت معه رئاسة الجمهورية آسفة إلى عدم تجديد التصاريح الخاصة بهم حفاظاً على النظام المعمول به مع ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وشدد المتحدث الرسمي على احترام الرئاسة لمهنة الصحافة ، وللدور الكبير الذي يقوم به الصحفيون لتنفيذ هذه المهنة بكل حرفية ، والترحيب بتلقي أي ملاحظات أو اقتراحات لدعم هذه المهمة بما يضمن نجاحها، معرباً عن استغراب رئاسة الجمهورية إزاء ما تردد بشأن تضييق مؤسسة الرئاسة على عمل الصحفيين، وحجب المعلومات، وعدم اعتماد عدد من مندوبي الصحف لدى الرئاسة بدعوى أنهم "مناكفين".
كان نقيب الصحفيين ضياء رشوان قد انتقد خلال حديث مع قناة الحرة ما وصفه بتضييق مؤسسة الرئاسة على عمل الصحفيين من خلال حجب المعلومات وعدم اعتماد عدد من مندوبي الصحف المهمة لدى الرئاسة بدعوى أنهم "مناكفين"، فضلًا عن منع الأدوات الصحفية الضرورية عن الصحفيين داخل القصور الرئاسية ودعوة الصحفيين والمراسلين إلى مؤتمرات صحفية أو تصوير لقاءات دون الكشف عن موضوعها أو سببها، ودون توفير المعلومات والإجابات التي تشفي غليل أي صحفي