أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه لا توجد أي مؤشرات إيجابية لاستجابة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمطالبنا.
وردا على سؤال بشأن ما طلبه من الرئيس الإيراني لدى زيارة الأخير للأزهر قبل فترة، وهل تحقق أي شيء فيما يتعلق بحماية حقوق المسلمين السنة في إيران أو عدم سب الصحابة، قال شيخ الأزهر: “لم يحدث أي شيء بهذا الخصوص للأسف”.
وأعرب شيخ الأزهر، خلال لقاء تليفزيونى له على فضائية “سكاى نيوز”، عن أسفه لما يجري في العراق وسوريا من إراقة دماء المسلمين.
وقال إن هناك الكثير من الاعلام والقنوات الدينية التى لا تراعى جلالة وعظمة الإسلام.
واستبعد الطيب عقد أي لقاء قريب مع بابا الفاتيكان الجديد، لكنه أشار إلى وجود تواصل بين الأزهر والفاتيكان بشأن بعض القضايا التي لم تشهد تقدما بعد.