الصحيفة: إدارة أوباما قالت في الكونجرس إن كل الخيارات مطروحة في حال ثبوت استخدام الأسد لسلاح الكيميائي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن هناك إيجابيات وسلبيات لاحتمالات التدخل الأمريكى في سوريا، بعد الحديث عن استخدام سوريا لأسلحة كيميائية من قبل النظام، وقالت إن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما عند إخبارها الكونجرس أمس أن الحكومة السورية ربما تكون استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد الشعب، مضيفة أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لو أكدت الشكوك المتزايدة .
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الجملة التي تستحضر المواجهة الحالية مع إيران وأخرى مع العراق، تثير مزيد من التساؤلات أكثر من الوضوح الذى تقدمه بشأن كيفية تعامل أوباما مع الحرب الأهلية المتفاقمة التي قتلت أكثر من 70 ألف شخص.
وتسائلت الصحيفة هل سيرسل أوباما قوات أمريكية إلى سوريا لو اثبت تحقيق الأمم المتحدة أن الرئيس السوري بشار الأسد استخدم غاز الأعصاب في بعض المدن المضطربة، ولو لم يفعل ذلك، في الوقت الذي يقول فيه إن اتجاه الحرب ينحسر بعد أكثر من 10 سنوات من الصراعات في الخارج، فهل ستتضر مكانة أمريكا في نظر حلفائها وخصومها.
وأضافت: فقا لاستطلاع حديث فأن الإدارة تقف خلف كلا من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل في التأكيد على أن الأسد استخدم على الأرجح الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، وسارع أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى اغتنام الاعتراف لاعتباره تغير في قواعد اللعبة بالنسبة للسياسة الأمريكية. وحتى الرأي العام.
ونقلت الصحيفة عن زعيم الأقلية بمجلس النواب الجمهوري إريك كانتور، قوله :"إن الإدارة أكدت أن نظام الأسد في سوريا قد تجاوز خطرا أحمر خطيرا يغير قواعد اللعبة، وجاء ذلك فى بيان دعا الأعضاء إلى حضور اجتماع سري صباح الجمعة".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى ان الإدارة الأمريكية تراقبت عن كثب مزاعم استخام الحكومة السورية الأسلحة الكيماوية منذ ديسمبر الماضي، عنما ظهرت التقارير التي تتحدث في هذا الشأن لأول مرة،إلا أن أوباما سعى إلى التقليل منها بقدر الإمكان نظرا للعواقب التي تواجه الولايات المتحدة لو ثبت صحتها