قال والد الطفل عبدالرحمن محمد عبدالودود، المقبوض عليه بتهمة الانضمام إلى مجموعة البلاك بلوك، أن ابنه طفل عمره 15 سنة، يعانى من مرض في القلب، وأنه قد قدم تقارير طبية بذلك إلى النيابة، لكن لم تتخذ أي إجراءات بهذا الشأن، ولا يعرف مصير ابنه.
وأضاف "عبدالودود" في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، على فضائية النهار، أن ابنه كان متواجد في المدرسة في نفس الوقت، الذي تمت فيه الأحداث التي اتهم بها، حيث أنه متهم بحرق مقر الإخوان في التوفيقية، وفي نفس التوقيت حرق مقر الديوان في محافظة دمياط، متسائلا: "كيف يقوم بالجريمتين في وقت واحد، وهو أصلا كمان كان متواجد في المدرسة".
واستنكر والد الطفل، التهم الموجهة إلى ابنه، وهي قلب نظام الحكم، ونشر فكر ضد الحكم، وإحراز سلاح بدون ترخيص، متسائلا: "طفل صغير يقوم بقلب نظام الحكم؟!! أنا عاوز حد يرد عليا".
وتابع كلامه: "ابنى عبدالرحمن طفل اتقبض عليه يوم 19 الفجر ، الضباط اللى دخلوا يقبضوا عليه، رشوا إسبراى على اخواته البنات وأمهم، وهم يبحثون عنه وهو تحت رجلهم، لم يعرفون أنه هو لأنه طفل".
وأضاف "بعد الودود" أن ابنه ليس له علاقة بالبلاك بلوك، وليس له أي نشاط سياسي، فيما عدا إنه يدخل على موقع الـ"فيس بوك" مثل باقي الأطفال في سنه، وأكد على أن ابنه متفوق دراسيًا، وحاصل على شهادات تقدير في الدراسة وحفظ القرآن.
وختم والد الطفل مداخلته بقوله: "أنا مش عارف أناشد مين، يرضى مين اللى بيحصل، ابنى لو طلع هيبقى إيه جواه، احنا بنزرع جواهم إيه".
أخبار مصر- البديل