باكينام الشرقاوى، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، من مواليد بورسعيد (١٩٦٦)، كريمة اللواء رشاد الشرقاوى، رئيس مباحث أمن الدولة بالإسكندرية (أيام زكى بدر)، درست بمدرسة «سان جان أنتيد» الفرنسية للراهبات، التحقت بكلية الاقتصاد بجامعة القاهرة، وحصلت على الماجستير والدكتوراة فى نظم الحكم والتنمية، عملت أستاذة للعلوم السياسية، كما شغلت منصب رئيس مركز الدراسات الحضارية.
قدّر ولطف، نفت رئاسة الجمهورية تعيين باكينام نائبا لرئيس الوزراء، وزير التعاون الدولى، وكانت صفحة منسوبة للدكتورة باكى على «تويتر» قد عينتها إلكترونيا، فعلًا ولاد الحرام على «تويتر» ماخلوش لولاد الحلال فى «الاتحادية» حساب، خيرها فى غيرها وتتعوض يا دكتورة.
أعلم أنك تتوقين إلى منصب نائب رئيس الوزراء، هتموتى عليه، ولكن ما باليد حيلة، احمدى ربنا على اللى انتِ فيه، من شاف بلوة جادالله تهون عليه بلوته، الواد عمر «ابن مرسى» قال إن جادالله كان بيعمل حاجات وحشة فى القصر..
أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير، سيدة القصر، السيدة الأولى والأخيرة، بالقرب من الرئيس، من سكان الاتحادية، رايحة فين على الاتحادية جاية منين من الاتحادية، وتسافرين باسم النبى حارسه (الرئيس) إلى الأمم المتحدة، وتنتحلين صفة «نائب رئيس وزراء» أمام الدورة 57، واستملحتِ التعريف ولبستِ النظارة، ولم تطلبى من بعثة مصر الدائمة ضبط التعريف، ولم تستنكفى ترفيع المنصب، كانت مجاملة فجة !.
ليمونة حمضانة فى بلد قرفانة، باكى وبواقى وفضل المساعدين والمستشارين على كف عفريت، انتهت مهمتهم، كفاية فضايح، طقم جديد من المقطم فى الطريق إلى الاتحادية، بقاء باكى فى القصر صار محل شك كبير، والنبش فى الماضى صار محل لعب كتير، هناك من ينبش فى الجذور العائلية ولا يجد لها تفسيرًا، وهناك من يتهم ويتساءل: لماذا تم التستر على خطاب النائب العام (الشرعى) عبدالمجيد محمود إلى وزير العدل يطلب منه فيه انتداب قاضٍ للتحقيق مع باكينام وزوجها فى اتهامات باستغلال النفوذ والاستيلاء على أراضى الدولة والكسب غير المشروع.
الوقائع ليست من صنع ثعالب الفيس، وليست منقولة من حساب مزوّر ومنسوب، بل وردت فى البلاغ رقم (3573/2012) تقدم به أيمن عبدالعزيز فهمى (مدير عام)، يطالب فيه بالتحقيق مع باكينام وزوجها «أمجد وطنى» ويتهمهما بالتورط فى الحصول على شقق ومحلات فى منطقة «صقر قريش» بالمعادى بالتخصيص عن طريق المجاملة غير المشروعة من الوزير «الفاسد» إبراهيم سليمان، كما حصلت باكينام وأسرتها على ما يتجاوز الخمسمائة فدان فى مشروع «الوادى» وتم تسجيلها باسم الزوج وأمه وشقيقته بالمجاملة أيضًا ودون التزام بسداد قيمة الأرض.
وتم عزل عبدالمجيد محمود، والبلاغات تاهت، راحت مطرح ما راحت، وباكينام ارتاحت، ولكن وفى حدود علمى حتى اليوم لم يجر أى تحقيق مع باكى وزوجها وأسرتها، (مطلوب تحقيق شفاف)، كما لم نسمع أى تعليق من الرئاسة (مطلوب بيان رئاسى)، كما لم نسمع أن الرئيس قرر إيقاف باكينام أو إعفاءها من منصبها (حتى نهاية التحقيق - إن كان هناك تحقيق ) اتساقا مع القاموس الرئاسى فى الشفافية، وتطبيقا لشعار لا مكان لفاسد أو فسااااد، أو تقدم باكى استقالتها طواعية لتمكين وزير العدل من ندب قاضى تحقيق، باكى زى الفل ولكنها تخشى تلسين «ابن الرئيس» أصل ابن الرئيس فضحى.. الله يفضحه !.