محمود الراوي25 ابريل 2013 09:48 م
كشفت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية سجلت محادثات دارت بين الإخوان وحماس أثناء الثورة وهذه المحادثات في يد نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، حيث أنه تسلم تفريغ المحادثات الهاتفية بين قيادات الجماعة ومكتب الإرشاد، التى سجلها جهاز المخابرات العامة، وأمن الدولة وقت الثورة، من اللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، عقب اجتماعات تمت داخل مقر القطاع في مدينة نصر.
وأكد يسري البدري الصحفي بجريدة المصري اليوم في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الخميس من برنامج "مانشيت" أن التقرير الذي نشره في المصري اليوم في عددها غدا الجمعة أن هذه المحادثات تؤكد وجود اتصالات بين عناصر من حركة حماس مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين دارت حول اقتحام السجون، وتحديد أماكنها وقت الثورة.
وإستطرد حديثه قائلا "أن خيرت الشاطر يتردد على جهاز الأمن الوطني ويدخل بسيارته من الباب الذي كان مخصصاً لحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق.
كما أكد أنه بعدما أصدر الرئيس محمد مرسي العفو الجمهوري عن حرس خيرت الشاطر صدرت توصية خاصة من الرئيس لنقل الحرس الخاص بخيرت إلى سجن المزرعة، كما أشار إلى إن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، المهندس خيرت الشاطر، يدير جهاز الأمن الوطنى بشكل غير مباشر، خلال الفترة الجارية، وأنه يعمل على دعم قدرات الجهاز وتسخيره فى خدمة الجماعة معلوماتيًا وأمنيًا، عن طريق إمدادها بأحدث المعلومات والتقارير عن الأحداث الجارية فى البلاد، وتدعيم مخطط الجماعة لـ«أخونة» جميع مؤسسات الدولة.
