ايجى ميديا

الأثنين , 20 مايو 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

فيلم عن الإذاعة المصرية على شاشة الجزيرة الوثائقية الجمعة

-  

تعرض شاشة قناة الجزيرة الوثائقية فيلما وثائقيا بعنوان "الإذاعة المصرية .. صوت بلدنا"، فى السابعة من مساء الجمعة المقبل ويعاد فى الواحدة من ظهر السبت.

ويتناول الفيلم تاريخ الإذاعة المصرية التي تعد من أعرق الإذاعات العربية، بل والعالمية فمصر عرفت بريق الموجات اللاسلكية وتلقف أهلها الأصوات المختلفة عبر المذياع خلال عشرينات القرن المنصرم، أي بعد سنوات قليلة من ظهور المحطات الإذاعية في أمريكا، وهو ما يعكس حالة التقدم الحضاري التي كان عليها المجتمع المصري آنذاك.

ويبدأ الفيلم من مرحلة الإذاعات الأهلية التي أسسها الهواة دون رقيب أو حسيب فتصدح كل يوم بالعديد من المضامين منها المفيد ومنها ما لم يخرج عن حد المهاترات، حتى خلق ذلك نوعا من الفوضى الإعلامية اشتكت منها البيوت المصرية، إلى أن تدخلت الحكومة وفرضت قبضتها على الإذاعة منذ عام 1934 من خلال عقدها المبرم مع شركة ماركوني الإنجليزية، والذي نص صراحة على ألا يخرج مضمون الإذاعة عن حدود التسلية والترفية دون الالتفات إلى شئون السياسة.

ثم استعرض الفيلم مرحلة تمصير الإذاعة بداية من عام 1947، وما تلى ذلك من دور وطني قدمته الإذاعة في العديد من المواقف التاريخية منها حرب 48، قبل أن تصل إلى قمة عنفوانها عقب ثورة 1952؛ حيث باتت هي سلاح النظام الأول في استمالة الشعب حتى انعكس ذلك على مضمونها غنائا وقرآنا وبرامجا ومسلسلات تعلق بها المواطن المصري وشكلت جزء من حياته اليومية، لتصبح هي صاحبة الفضل في تشكيل ثقافته وزوقه العام، وظلت بهذه القدرة إلى أن سحب التليفزيون البساط من تحت أقدامها وانحصر دورها في أدوار معينة ربما تأتي على هامش التركيبة الإعلامية التي يتعرض لها المواطن يوميا، رغم ذلك بقت خالدة متوهجة في نفوس الكثيرين

ويعتمد الفيلم في استعراضه لتاريخ الإذاعة ودورها على إجراء مقابلات مع إذاعيين رواد في صناعة الفن الإذاعي بمصر والعالم العربي حتى بقت حروف أسمائهم عالقة بسجل الشرف للعمل الإذاعي بما قدموه من برامج ومضامين غالبت التاريخ حتى غلبته وبقت محفوظة ولم تبلى.

وقال مؤمن حسن، معد الفيلم وكاتب السيناريو: "تاريخ الإذاعة المصرية ثري جدا ومليء بالتفصيلات التي لو تحدثنا عنها لكنا في حاجة إلى مئات الساعات التليفزيونية حتى نستطيع أن نوفي حقها، لذا اعتمدنا في تقديم هذا الفيلم على انتقاء المراحل المميزة من تاريخ الإذاعة دون الاهتمام بالتفصيلات المعلوماتية بالقدر الذي اهتممنا فيه بالحديث عن تأثير الإذاعة ودورها في تشكيل وجدان الشعب المصري"

أما من ناحية المعالجة البصرية، فيوضح "خالد النساج" مخرج العمل "اعتمدنا في الصورة التي قدمناها على الغوص في الأرشيف البصري والسمعي للإذاعة، فقدمنا توليفة للمشاهد محاولين مداعبة ذكرياته مع الإذاعة ليتمكن من استعادتها والعيش معها، حينما يتحقق ذلك نكون قد نجحنا في العمل"، وواصل "واجهتنا مشكلة متعلقة بأننا نستعرض تاريخ مسموع دون أن يكون له صورة ، لكننا تغلبنا على ذلك من خلال إعادة تمثيل بعض اللقطات الفارقة في تاريخ الإذاعة فضلا عن اعتمادنا على أشكال التكنولوجيا التي تتعلق بصناعة الإذاعة مثل أجهزة الراديو والميكروفونات".

من جانبه، شدد إيهاب عبد السميع، منتج الفيلم، على أنه لولا تعاون رئيس الإذاعة المصرية "إسماعيل الششتاوي" ومركز توثيق التراث الإذاعي ما كان للعمل أن يخرج بصورته النهائية، متمنيا أن يكون العمل قد خرج بالصورة التي تليق بتاريخ عظيم من الإبداع ممثلا في الأعمال الإذاعية الرائعة التي قدمها جيل الرواد.

التعليقات