ايجى ميديا

السبت , 28 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

وهْمُ الإخوان فى التعديل الوزارى.. واستقالة مكى!!

-  
نشر: 23/4/2013 3:47 ص – تحديث 23/4/2013 8:43 ص

تريد جماعة الإخوان أن تشغل الناس بوهم التعديل الوزارى، كما تريد أن تشغل الناس أيضا باستقالة المستشار أحمد مكى من وزارة العدل، وذلك لإلهاء الناس عن القضايا الحياتية اليومية التى تفشل فيها الجماعة ومندوبهم فى قصر الرئاسة، وحكومتهم العاجزة، فضلا عن تمرير قوانين وتشريعات لتمكين الإخوان وفرضهم بالباطل على مؤسسات الدولة عن طريق مجلش شورى صهر الرئيس «الباطل»!

فلا حكومة قنديل بعد ثبوت فشلها ولا استقالة مكى تشغل الناس عن المطالب الرئيسية التى بدت جماعة الإخوان ومندوبهم فى قصر الرئاسة عاجزة عن تحقيق أى منها، فالأمور على أيديهم تعقدت، وأصبحت البلاد مقسمة، ومرسى وجماعته لا يهمهم سوى عشيرتهم، وتمكين أفرادهم فى مناصب الدولة، رغم أدائهم الفاشل والعاجز، وليس لديهم رؤية أو منهج لانتقال البلاد، ولا يملكون شيئا سوى الكذب والتضليل ومشروع نهضتهم طلع «فنكوش»!!

والـ200 مليار دولار التى وعد بها مرسى فى دعايته الانتخابية للرئاسة ذهبت مع الريح ولا يستطيع الحديث عنها، ويتهرب من أى أسئلة تتعلق به، لأنه كذب من البداية، ويستمرون على طريقة النظام السابق فى الاستبداد، بل والفساد، وتزاوج السلطة بالمال، وأصبح الحكم عائليا، والاستعانة فقط بأهل الثقة من أصحاب السمع والطاعة لمرشدهم ونائبه ومكتب إرشادهم، وبات واضحا انحرافهم عن أهداف الثورة رغم ادعائهم فى خطبهم ودعاياتهم أنهم «ثوار أحرار» وهم الذى أعلنوا قبل الثورة أنهم ليسوا دعاة ثورة، وهم الذين خدعوا الثوار بتحالفاتهم المريبة فى أثناء أيام الثورة فى ميدان التحرير، وميادين مصر، وكان أول من لبوا نداء النظام السابق فى الحوار معه فى وقت رفض الثوار الأصليون فيه هذا الحوار، وكان شعارهم: «لا حوار إلا بعد الرحيل»، على عكس الإخوان الذين أبدوا استعدادهم من الانسحاب من ميدان التحرير«!!».

وقد خدعوا جنرالات معاشات المجلس العسكرى وأرهبوهم ليسيطروا ويسرقوا الثورة، بعد الاتفاق على تبريدها وإجهاضها، واتفقوا مع أطراف خارجية للحصول على دعمهم فى السطو على الثورة، وخدعوا الشعب بأنهم سيشاركون القوى السياسية فى إدارة البلاد تحت شعار «المشاركة لا المغالبة»، فإذا بهم يطبقون «المغالبة لا المشاركة».

وما زالوا يخدعون، ولم يحققوا شيئا من أهداف الثورة، والتى يدعون أنهم يحافظون عليها، وأنهم القائمون عليها، اللهم إلا سقوط المزيد من الشهداء الثوار على يد ميليشياتهم أو داخلية الجنرال محمد إبراهيم الذى يسير على خطى حبيب العادلى برعاية إخوانية! وبات واضحا أمام الناس جميعا فشلهم السياسى فى انتقال البلاد إلى دولة ديمقراطية، ولكنها تحولت على أيديهم إلى دولة فاشلة. وبات واضحا أمام الناس جميعا فشلهم الاقتصادى، وتخريبهم للبلد، وهناك أزمة طاحنة قد تؤدى إلى إفلاس البلاد، وأصبح هناك معاناة للناس ليس فى الخبز فقط وإنما فى السولار والبنزين والكهرباء، ناهيك بالارتفاع الجنونى فى أسعار كل شىء، ومع هذا لم يستطيعوا أن يقدموا شيئا، ففاقد الشىء لا يعطيه، فهم تعودوا على إدارة التنظيم السرى القائم على السمع والطاعة.

ومن هنا لا يهتم الناس بوهم التعديل الوزارى، فقد تعلموا أن الإخوان كاذبون وفاشلون، فالحكومة فاشلة وعاجزة، ولن يجدى معهم أى تعديلات وهمية.

فقنديل لم يعد صالحا، كما رئيسه وجماعته، وأيضا تمثيلية استقالة أحمد مكى الذى قدم خدمات لمرسى وجماعته فى تطويع جماعة استقلال القضاء، وتحولها إلى جماعة استغلال القضاء بمساعدة صديقه حسام الغريانى اللذين أساءا إلى هذه البلد وإلى الجيل الذى قام بالثورة، وإلى مستقبل مصر وأعادا البلاد إلى الخلف..

الشعب يريد الخلاص.

التعليقات