أكد وحيد عبد المجيد الناطق الرسمى بأسم جبهة الإنقاذ الوطنى إن موقف الجبهة من الانتخابات ثابت ولم يتغير، ولن يتم خوض الانتخابات البرلمانية إلا بتوافر عدة عوامل تتمثل فى وجود حكومة محايدة ورئيس وزراء محايد فضلاً عن تعيين نائب عام جديد محايد، ووجود قانون للانتخابات البرلمانية يضمن نزاهتها.
وأضاف عبدالمجيد - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء اليوم الأثنين - على أنه لا يمكن إجراءا الانتخابات فى ظل وجود جملة شرسة ضد القضاء المصرى، مشيراً إلى أن هذه الحملة هدفها تزوير الانتخابات البرلمانية.
وأضاف : توجه اليوم وفد من قيادات الجبهة إلى نادى القضاة للتعبير عن دعم الجبعة للقضاء المصرى.
ومن جانبه، أكد حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى على أن موقف الجبهة من الانتخابات ثابت وهو المقاطعة ما لم تتحقق الشروط اللازمة لضمان نزاهتها، مضيفًا إن الجبهة قررت دعوة الشعب المصرى للاحتشاد السلمى أمام مجلس الشورى فى أول يوم يعرض على الجلسة العامة يعرض عليه مجلس السلطة القضائية.
وأردف : أن هذا المشروع هدفه القضاء على القضاة، ولا ندعو نواب القوى المدنية فقط وإنما نواب القوى الديمقراطية جميعاً.
ووجه رسالة قال فيها : إن هذه الجبهة قامت للرد على الإعلان الغير دستورى، وما يجدث اليوم ضد القضاء هو بمثابة إعلان دستورى جديد وجريمة فى مستوى الإعلان الدستورى الذى صدر من قبل رئاسة الجمهورية.
وفى نفس السايق قال الدكتور محمد البرادعى المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى إنه لا يوجد انقسام داخل الجبهة، والقرار موحد لن ندخل الانتخابات ما لم تتوافر الضمانات التى أعلن عنها، ومع توافرها فإن الجبهة مستعدة للدخول فى حوار وطنى، وتكوين لجنة تتولى تعديل الدستور، وأخرى للمصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية.
جبهة الإنقاذ تدعو الشعب للاحتشاد أمام مجلس الشورى