فى صور تهز الضمير الإنساني، اعتقلت السلطات الأسرائيلية فتى فلسطينى يدعى أحمد فى الخامسة عشر من العمر بتهمة إلقاء الحجارة، فيما قال الطفل فلسطيني للجندي اسرائيلي: لا تعتقلني لدي امتحان في المدرسة، يمكنك اعتقالي بعد أن أذهب للامتحان، إلا أن الجندى الاسرائيلي رفض طلبه.
فيما أشار المقدم شاى مميش، قائد الكتيبة التى تنفذ المداهمات، قائلا: طالما أننا نعتقد أنه شارك فى أعمال الشغب حتى لو كان طفلا صغيرا فلا مشكلة لدينا فى ذلك، ونقل الجيش الإسرائيلى الفتى الفلسطينى إلى سجن عوفر بتهمة رشق الحجارة، ويتنافى اعتقال الطفل الفلسطينى مع اتفاقية جنيف.