استنكرت جبهة "ثوار اعلام" تصريحات حازم أبو إسماعيل ضد الاذاعه المصرية ووصفتها بالمهينة ورفضت اتهام العاملين بها بالعمالة للخارج بشكل غير مبرر ولا يستند إلي أدلة.
وأضافت الجبهة, في بيان لها, سنتوجه ببلاغ إلى المسئولين فى الدولة ضد حازم أبو إسماعيل بتهمة السب و القذف و الإدعاء الكاذب و إهانة قطاع الإذاعة المصرية و العاملين فيه مؤكدة علي ان الاذاعة كانت صوت العروبة النابض و موحدة العرب و داعمة الثورات العربية فى الماضى و داعمة دور مصر الإقليمى و العالمى عبر الإذاعات الموجهة بكل اللغات.
وأكد البيان علي أن الإذاعة المصرية ظٌلمت كثيرا و نالها من الفساد المالى و الإدارى و المهنى الكثير فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك و تتعرض لمحاولات مستميتة لأخونتها الأن و جعلها بوقا للسلطة الحاكمة.
وأشار البيان إلي تعرض الاذاعه لعملية الاخوانة ويطالب العاملون بها بالتطهيرو بتغيير السياسات و بالحرية المهنية و ان يكون إعلام الشعب معبرا عن الشعب لا بوقا للسلطة .
والجدير بالذكر أن حازم صلاح أبوإسماعيل، اتهم الإذاعة المصرية بأنها ضالعة في المؤامرة عن قصد لإخضاع مصر للقوى الدولية، الولايات المتحدة واليهود، وقال: "هذه الإذاعة من أخطر وسائل التوجيه في مصر، وأن لها روادا كثيرين، على رأسهم سائقو التاكسيات ومن يركبون معهم، وأصحاب الحرف اليدوية.
ودعا أنصاره إلى العمل على انتقاء المواهب لإعطاء دروس لها لتبصير المجتمع ككل بالمؤامرة على البلاد، موضحا أن الهدف الآن ليس الصراع بين الإسلاميين وغيرهم، لكن الهدف توحيد الصفوف من أجل التصدي لهذه المؤامرة الدولي التي إذا نجحت ستقضي على مصر.
