علقت صحيفة"كرستيان ساينس مونيتور" على إطلاق صاروخين من سيناء على إيلات الإسرائيلية، وقالت إنه على الرغم عن عدم وقوع ضحايا أو خسائر، إلا أن الحادث أكد التهديد الأمني المتزايد مع مواجهة إسرائيل فراغا أمنيا في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحادث هو الأحدث في سلسلة هجمات عابرة للحدود من سيناء على إسرائيل منذ الإطاحة بحسني مبارك في 2011.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الثورات التى أطاحت أو قوضت الحكام المستبدين في المنطقة قد أثرت أيضا على أجهزتهم الأمنية الممتدة التي كانت تقمع المسلحين الذين يعملون داخل حدودهم وأبقت حدود إسرائيل هادئة على مدار عقود مثلما كان الحال مع مصر في عهد الرئيس المخلوع مبارك.
ورأت الصحيفة إن أول رئيس لمصر بعد الثورة، محمد مرسي فشل إلى حد كبير للسيطرة على شبه جزيرة سيناء التي يغيب عنها القانون وزادت بها الجماعات المسلحة.
وذكرت الصحيفة أن المسئولين الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة المصرية لا تتعمد السماح بحرية تحرك المسلحين على الأراضى المصرية، وأن مرسي ليس لديه سيطرة بعد على الأمن مثلما كان سلفه.