ايجى ميديا

الأحد , 29 ديسمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

صحوة ضمير

-  

الضمير ليس مصطلحاً شرعياً، إنه مصطلح نفسى قد يكون مستحدثاً، وهو الذى يؤدّى إلى الشعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التى يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقية، وإلى الشعور بالاستقامة أو النزاهة عندما تتفق الأفعال مع القيم الأخلاقية.. فالضمير مرتبط بالنفس، والنفوس سبعة: أول نفس هى النفس الطبيعية الموجودة عند أغلب الناس وهى النفس الأمارة بالسوء، قال تعالى «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِى إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّى»، فالنفس الأمارة بالسوء هى عموم الأمر التى تصد الشر بالشر وتحب أن تنتصر لنفسها، فلا تترك الأمر إلى الله.. فمسألة الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين هى آيات تقرأ، لكن مسألة تطبيقها ضد هوى النفس.. فالضمير هو الشىء المستكن داخل الإنسان، والنفس الأمارة بالسوء عندما تبدأ فى الاستحياء من رب العباد تصبح نفساً لوامة، فيبدأ تأنيب الضمير، ويكون أول مرة استغفارها استغفاراً صادقاً، ويحاول الشيطان أن يؤثر عليها مرة أخرى، ويكون تأنيب الضمير أقل فى المرة الثانية.. وهكذا. والنفس الملهمة وهى النفس التى تميل إلى الخير.. ولكن عندما يصل تأنيب الضمير إلى أن يشعر الإنسان بحلاوة الطاعة ومرارة المعصية تصبح النفس مطمئنة.. والنفس المطمئنة لو ثبتت على الاستقامة تترقى إلى أن تصل إلى النفس الراضية، وهى النفس التى تستوى عندها النعمة والبلية.. فإذا ثبت الإنسان على النفس الراضية التى ترى أن النعمة والبلية من عند الله ترقى إلى النفس المَرضِية، وهى النفس التى ينير لها رب العباد الطريق حتى يغلق أمامها أبواب المعاصى ويفتح لها أبواب الطاعات.. والنفس الكاملة وهى نفس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو صاحب بستان الأخلاق.. فهذا الضمير أو هذه النفس خالقها هو ربها، قال تعالى «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ» فلابد أن نذكر أنفسنا دائماً بنعم الله علينا وفضله وكرمه، فالله كريم وحليم وغفور ورحيم، وكل الأبواب تقفل ماعدا باب التوبة، وفى رحلتنا داخل أنفسنا لنتذكر دائماً أنه لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار، ولا صغيرة إن قابلك عدله ولا كبيرة إن واجهك فضله، ونسأل الله عز وجل أن يهدينا ويوفقنا إلى ما يحبه ويرضاه.

التعليقات