إخاء شعراوى18 ابريل 2013 08:35 م
استنكر الاعلامي خيري رمضان رفض جماعة الاخوان المسلمين ضيوف حلقة أمس وهم منير فخري عبدالنور، القيادي بحزب الوفد، والدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، والمنتج محمد العدل، والمخرج محمد دياب، والدكتور مصطفي النجار، مؤسس حزب العدل قائلا : " أنا لا استأذن الإخوان في ضيوفى "".
وتابع رمضان أنه وحرصا على تمثيل كافة القوى والفصائل في المجتمع اتصل بالدكتور مراد علي، المتحدث الإعلامي باسم الحرية والعدالة، الذي اعترض أن يكون تمثيل الحزب في الحلقة بنسبة ضيف إلى عشرة ضيوف، مبديا استعداده المشاركة بمداخلة هاتفية فقط.
كان قد رفض ممثلون عن حزب الحرية والعدالة الظهور في حلقة من برنامج "ممكن" للإعلامي خيري رمضان، بدعوى الاعتراض على بعض الضيوف المشاركين في الحلقة وضعف تمثيلهم وقال منير فخري عبدالنور، نائب رئيس حزب الوفد إن ما يزعجه في الدولة هو عدم احترام الأحكام القضائية، و تأجيج الفتنة الطائفية فى مصر ان انقسام الشعب جعلنا نبدو كشعبين وأضاف، الإعلامي وأن هناك تصادما في كثير من الأفكار حاليا فى مصر وهو ما ادى الى هذه الحالة التي نحن عليها الآن وأكد أن مصر ستخرج من هذه الازمة وأنه غير متشائم ورفض القول أن مصر أصبحت بيئة غير مناسبة كسابق عهدها للعيش فيها وتابع ان السياسيين ليسوا بالضرورة أن يكونوا متدينين لكن وظيفتهم الرئيسية هو تحقيق متطلبات المواطن وتحقيق العزة للوطن مثل سعد زغلول الذى قاد الحركة الوطنية وكذلك ناصر الذى حقق آمال الفقراء وقال إن التحاور والتوافق هو الذى سيخرجنا من ازمتنا وخلال الحلقة تداخل الشاعر هشام الجخ فى مداخلة هاتفية عقب تلقيه العزاء في وفاة ابنته قائلا " لله ما اعطى ولله ما أخذ ..وإنا لله وإنا إليه راجعون " مؤكدا أن ابنته ذهبت عند خالقها شأنها شأن الكثير من المصريين الذين فقدوا ارواحهم من اجل مصر .
وأشار الشاعر سيد حجاب إلى أن مشكلة تيار الإسلام السياسي، أنه لم يقدم حتى الآن فكرًا او منهج للدولة المصرية ككل وليس لفصيل واحد وانه يريد العودة بمصر الى الوراء وليس الى التقدم والنظر الى المستقبل وقال الشاعر مدحت العدل انه يتحدث فى قصيدته" احنا شعب وانتوا شعب" أنه يتحدث عن شخصية اعتبارية وليس على فصيل بعينه جاء هذا ردا على اعتراض الدكتور سيد النجار والذى رفض تقسيم القصيدة للشعب المصري
وطالب مرسى بأن يكون رئيسا للشعب المصري الذى سيحميه وليس عشيرته وقال الدكتور وسيم السيسي أن الحكم الديني أثبت فشله وكذلك استخدام الدين واستغلاله في السياسة من أجل مكاسب حزبية وسياسية وأن الاسلام ليس مسؤولا عن ما يحدث انما الأشخاص من يسيئون اليه وقال إن السلفيين كانوا دائما تقدميين لأنهم كانوا يأخذون من السلف الصالح التقدم وأن مصر دولة قانون منذ العصر الفرعوني، ونقلت فكرة القوانين إلي روما وفرنسا". مشيرًا إلى أن العدل أساس الملك والدولة وحضارتها تقاس بالعدالة الاجتماعية.
وقال الداعية معز مسعود انه ليس هناك تعارض بين الدين والعلم وان الحضارة المتدهورة تقود الى البحث عن آية افكار اخرى فى حضارات أخرى واعتقاد انها الصواب دون تفكير وان هناك من يرفض الحق لأنه ضد المصلحة .
وقال الدكتور مصطفى النجار ان الانقسام الحالي يتطلب نية صادقة ونبذ التجاهل وترك المعركة الوهمية بين ما هو اسلامي وغير إسلامي واضاف ان الثورة قامت بشباب لا يريدون احتكارها ولكن الشباب هم الاجدر بالقيادة فى المرحلة المقبلة ومنحهم الفرصة الاصلاح الاخطاء وتجنب موجة ثورية مقبلة وابدى تخوفه من ازياد اشتعال الازمة التي تظهر مؤشراتها الآن وقال ان شعار "المواطنة قبل الدين والوطن قبل الجماعة " هو الشعار الذى يجب ان ترفعه القيادة السياسية الآن وتجنب الحديث عن الاصابع الخفية ونظرية المؤامرة .