أكد الفنان نور الشريف أنه يجسد شخصية "خلف الله " وهو رجل بسيط يتعرض لبعض المشاكل حيث يفقد أسرته بالكامل في حادثة أمام عينيه فدائما ما كان ينتابه هذا الاحساس حتي اصطدم بالواقع مما جعله يلجأ الي التصوف ويتفاعل مع طبقات مختلفة من الشعب لم يقابلها من قبل ويفاجأ باختلاف اتجاهاتهم وتفكيرهم عن أفكاره فهو يريد لهم الخير ويبلغهم بالشر قبل وقوعه ورغم ذلك يقابلونها بشئ من الأذى له ثم تتوالي الاحداث في شكلها الدرامي.
وقال الشريف إن الهدف من وراء الشخصية أن يقول للناس لا تروا الحقيقة من جانب واحد وألا يستمع الانسان الي الاخرين في كل شئ لانهم من الممكن ان يضلوه عن الحقيقة وعليه أن يحلل ما أمامه حتي يكتشف الحقائق التي حوله ويجب علي الناس ألا تري الحقيقة من جانب واحد، وايضا توضيح الايمان الصحيح الذي ينبع من القلب وكونه ليس تشددا أو متاجرة بالدين.
وعبر عن عدم انتاج التليفزيون المصري لاعمال جديدة قائلا: يجب علي التليفزيون المصري بكل قطاعاته أن يقترض من بنك الاستثمار أو غيره حتي لا تشرد الاسر التي تعمل في هذا المجال وخاصة العاملين أصحاب الاجور اليومية مما قد يدفع الي زيادة البطالة.
وقال أن السبب في مشاركته للمخرج حسني صالح هذا العام هو نجاح عملهما الماضي في مسلسل " الرحايا " الذي حقق مشاهدة عالية وإحساسه بالراحة معه ولذلك قرر مشاركته في عمل أخر ولكن بشكل مختلف.
واضاف الشريف أن المشهد السياسي حاليا اصبح مقلقا للغاية لعدم وجود استقرار في كل شئ فالامن المصري غير مستقر وزيادة الديون دليل علي أن البلد علي حافة الانهيار ولا تجد من ينقذها فالموجود بالساحة الان هو تبادل التهم بين جبهة الانقاذ والاخوان دون جدوى والجميع أصبح يتصارع علي السلطة دون النظر الي شئون البلد والشعب اصبح لا يثق في أي منهما.
و الحل لخروج مصر من أزماتها الحالية هو عودة الانتعاش الاقتصادي من خلال عودة الامن الذي يحدث عندما تهدأ الاوضاع السياسية لانها منظومة متصلة مع بعضها ولابد من مبدأ المصالحة بين النظام الحاكم والشعب حتي ينصلح الحال والامور أصبحت غامضة ولن يستطيع أحد أن يفعل شيئا في سنة أو اثنين فنحن في حاجة الي سنوات حتي تقف البلد علي رجليها.