الصباح16 ابريل 2013 03:52 م
نفت الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، ما أشيع من أنها سبَّت الدين الإسلامي ووصفت المسلمين بالمتخلفين والجهلة في إحدى محاضراتها، مؤكدة أنها مسلمة وليست بهائية.
وأكدت برنس، خلال برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن هذا الكلام غير حقيقي، وهي لا يمكن أن تسب الإسلام أو أي دين آخر، ولم يحدث من قبل أن شكى أحد منها لهذا السبب، مشددة على أن "كل هذه افتراءات، ولا أصدق أن الطلاب يسيئون فهم المناقشة بهذه الطريقة". وأضافت: "كلامي في المحاضرات كان عن سلوكيات معينة، وسبق أن أثرت في إحدى المحاضرات قضية الفتنة الطائفية بين الطلاب بهدف تعليمهم وإشراكهم بشكل نقدي في القضية، وانتقدت تصرفات بعض الشيوخ الذين يحثون على الفتنة، وأعتقد أن هؤلاء ليسوا فوق النقد، ولكن أسيء فهمي".
وأشارت أستاذ الأدب الإنجليزي إلى أن دعوتها الدائمة للتسامح بين الأديان جعلت البعض يقولون إنها بهائية، مؤكدة أنها شائعة انتشرت في الكلية ولم تعرف بانتشارها إلا بعد أربعة أشهر، بعد أن بات الجميع يعتقد أنها ليست مسلمة.
أما غادة عبدالحي، الطالبة التي قدمت الشكوى ضد الأستاذة، فأكدت أنها ستتابع شكواها لحين التوصل إلى حل جذري لما أسمته بـ"تجاوزات منى برنس"، مشيرة إلى أن كلام الأستاذة في المحاضرات يحمل هجوما لاذعا على كل ما هو إسلامي، وليس الشيوخ فحسب.
وقالت عبدالحي، في اتصال هاتفي للبرنامج: "ليس صحيحا أن مناقشات الدكتورة منى باللغة الإنجليزية لكي توسع مداركنا وقدرتنا على النقد، فالموضوع الأخير الذي أثارته عن الفتنة الطائفية ناقشته باللغة العربية، وقالت باللفظ إن (المسلمين متعصبون، ويرون أن دينهم هو الصحيح وبقية الناس زبالة سيدخلون النار)". وأضافت: "ليس هذا فحسب، ولكن الأستاذة أعطتنا مقالا عن التحرش الجنسي كان به ألفاظ تخدش الحياء، وكلنا كفتيات في الكلية رفضناها".