علق عبد الموجود الدرديري، القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب السابق ، على حديث الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، أن الإخوان مثل أهل الكهف عندما عادوا إلى الدنيا وجدوا العالم تغير ، قائلا:"إن الإخوانجميعا درسوا وسافروا إلى أمريكا وغيرها وحصلوا على الدكتوراه فى مجالات مختلفة سياسية واجتماعية واقتصادية، نافيا أن يكونوا قد انفصلوا عن الواقع أبدا.
وقال في اتصال هاتفي على فضائية نور الحكمة ، إن المشروع الإسلامي يستوعب العالم الحديث، وهذا ما حدث فى تركيا وتحديدا اسطنبول والتى تجمع بين الحداثة والمعاصرة والتراث يجتمعان فى مكان واحد وهذا هو مشروع الإخوان.
وفيما يتعلق بتحذيرات هيكل من أن يلجأ الرئيس مرسي والإخوان لفرض الأحكام العرفية على معارضيهم قال الدرديري إن هذه آمال هيكل بأن يلجأ الإخوان للأحكام العرفية، لكن مصر الآن تعيش بعد ثورة مباركة فترة حرية بها مظاهرات سلمية ويخرج فيها مواطنون ويشتمون الرئيس، إلا أنه اعترف بأن المعارضة السلمية حادت عن السلمية مؤخرا واتجهت للعنف، كاشفا فى الوقت ذاته عن أن أيديهم ممدودة ليست فقط للإخوان والإسلاميين لكن لكل الأطراف من اجل بناء مصر الكبيرة.
وعن إجهاد الإخوان لمبادرة حزب النور عقب حواره مع جبهة الإنقاذ قال الدرديري إنهم لم يجهدوا حزب النور لأنه أخ لهم لكنهم يتفقون معه فيما هو متفق ويختلفون فيما اختلفوا فيها، نافيا أن تكون القضية صراع بينهما.
وفيما يتعلق بترشيحات باسم عودة لمنصب رئيس الوزراء قال، إن الرجل حقق نجاحا كبيرا وله خطوات ملموسة أحس بها الشعب المصري، والعبرة ليست بكونه من الإخوان أو من خارجهم ولكن بمن يخدم هذا الوطن، لكنه نفى فى الوقت ذاته أى معرفة له هل كان الحزب سيرشحه للوزارة أم لا.