
وأضاف أنه بعد وقوع أحداث الكاتدرائية فجأة نشعر بوجود من يحاول إشعال الحرب من أى إتجاه فلقد وصل الأمر إلى إشعال حرائق كبيرة فهم " يحرقوا البلد, ولكن العجيب فى الأمر وجود حالة من الصمت الرهيب من الناس لا نعرف سببها ووجوم فى الشارع, فلا أعرف إلى أين سيوصلنا ما يحدث ؟ ولكن أتمنى من الله أن يزول ذلك ".
وتابع " فهذا الحادث مدبر لإشعال فتنة بين المسلمين والمسيحيين لإلهاء الناس عن فشل الإخوان فى إدارة الدولة فلقد أصبحوا " ليس لهم كبير " ومن الممكن أن يحدث أي شيء والكاتب المسرحى الألمانى " فريدريش دورينمات "يقول فى إحدى مسرحياته " إذا أردت أن تخفى فضيحة كبيرة عن الشعب, فعليك أن ترتكب فضيحة أكبر تلهى الناس".
وقال:هذا هو الأسلوب المتبع سواء فى الدين أو كرة القدم واللذان لهما شعبية كبيرة فلقد أصبحا سلاح وافتعال المشاكل فيهما قد يؤدى لتدمير الدولة وهذا ما يقومون به بالفعل, فهى الحجة الوحيدة التى دخل بها العدوان الخارجى لمصر ".
واختتم حديثه قائلاً " فالأسوأ لم يأت بعد فنحن نرى أناسًا يعيثون فى الأرض فساد مرات عديدة, وفى ذات الوقت نرى أناساً تسكت سكوتاً غير مبرر فماذا سيحدث بعد ذلك ؟ ".