سخر الدكتور باسم يوسف مقدم برنامج "البرنامج" من النظام الذي يعتبره أراجوزا، وقال :إذا كنت كذلك.. فلماذا يخافون من الأراجوز"، وتساءل:"هل يريدون مني أن أطبل للنظام؟" موضحا أن التهم الموجهة ضده غير موجودة " إلا في الأنظمة الشمولية التي تكرر ألفاظ قيم المجتمع وإسقاط النظام".
وقال يوسف في مقابلة مطولة مع قناة العربية التي تبث من دبي ، ستذاع مساء اليوم "إذا أسقط برنامجي النظام، هذا معناه أنه نظام هش لا يستحق أن يستمر، فأنا لم أسمع عن برنامج أسقط أي نظام في العالم".
وتحدث باسم عن الاتهامات التي تم التحقيق معه فيها معه مؤخراً فائلا:" أن التحقيق جرى في 3 تهم هي إهانة الرئيس وازدراء الإسلام ونشر إشاعات مغرضة، وأن هناك بلاغات أخرى لا يعرف إذا كانت ستحال للتحقيق أم لا، منها نشر الشذوذ والإلحاد وإهانة باكستان وازدراء الإسلام وإهانة الرئيس مرة أخرى.
وأوضح مقدم "البرنامج" أن إيقاف برنامجه لمدة أسبوعين سببه قيامه بإجازة، وليس له أي علاقة بالضغوط، ويسافر إلى أميركا لحدث سوف يعلن عنه لاحقاً. وقال " لا أفهم لماذا الهجوم على توقيت الإجازة، فالجميع يأخذ إجازة، والبرنامج سيتوقف في رمضان أيضاً، لأن هذا شيء هام لتجديد نشاط العاملينوالمحافظة على جودة المحتوى".
وأشار يوسف أنه لا يعلم إذا كان الرئيس ، محمد مرسي، يشاهد برنامجه، ولكنه يتمنى أن يستضيفه وهو ما حاول عمله في حلقته الأولى لكن الظروف لم تسمح. وقال : "في حال استضافة الرئيس، ستكون رسالة تفيد أن انتقاده له بطريقة ساخرة ليس معناه العداء بينهما".
كما رد باسم على الاتهامات باحتواء البرنامج على ألفاظ تخدش الذوق العام، قائلا: "هذه الإيحاءات كانت في بعض الحلقات فقط، وما فرضها هي مقاطع الفيديو المستخدمة وكان أغلبها من قنوات دينية".
وتناول الحواراحتمالات منع عرض البرنامج،فقال إنه في حال حدوث ذلك " سيتم إذاعته على يوتيوب أولا، وإذا تم وقفه نهائياً فسيضطر لإذاعته من الخارج، متمنياً ألا يحدث ذلك
وأكد يوسف معلومة أن منتج البرنامج ينتمي لأسرة إخوانية، مؤكدا أنه تجمعه به علاقة شراكة وصداقة منذ 13 عاما، وهو لا يتدخل في المحتوى، كما لا يتدخل هو في عمل المنتج. لكنه يقدم برنامجا ساخرا، والسخرية في العالم كله تتجه نحو السلطة وتقف أمامها كالصوت المعارض.