لا أفهم عن ماذا يتحدثون ولماذا كل هذا الهياج على الجهاز الفنى الإسماعيلاوى، الكابتن صبرى المنياوى وجهازه المعاون؟ لا أستطيع أن أستوعب ما حدث من جمهور الإسماعيلى فى مباراته الأخيرة فى البطولة العربية أمام اتحاد العاصمة الجزائرى بتحطيم الملعب والتعدى على رجال الجيش ولماذا لمجرد الخروج من بطولة أو من الدور قبل النهائى من أصل ثلاث بطولات يلعب عليها الفريق.
لا أعلم ما المطلوب من جهاز فنى بالكامل لا يتقاضى رواتب منذ أكثر من تسعة أشهر ويتحمل كل شىء فى ظل انقسام كامل للنادى ويتعامل بمجلسَى إدارة واحد غير شرعى بتاع العثمانيين والثانى شرعى للعميد محمد أبو السعود.
ماذا تريد الجماهير الإسماعيلاوية وجهاز فنى أتى من الدار إلى النار فى ظل انهيار للفريق والنادى أيضا عندما غادر النادى أفضل تسعة لاعبين موجودين فى الفريق والدعامة الرئيسية، وكلهم خوف من المستقبل المجهول بالنسبة إلى الإسماعيلى أو دراويش الكرة العربية؟
كلنا فى بداية الموسم كنا نخشى على الإسماعيلى أن يهبط أو يكون مصيره مجهولا، أتحدى أى شخص فى إسماعيلية أو فى مصر كان يتوقع أن يكون الإسماعيلى وهو بهذا الشكل يشارك فى ثلاث بطولات: الأولى الدورى وهو فى المركز الثانى، ومن الممكن أن يصل إلى المربع الذهبى ويلعب على التأهل لدور الـ١٦ فى الكونفيدرالية الإفريقية، وآخرها كان قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى المباراة النهائية. أعتقد أن هذا إنجاز فى ظل معطيات كلها سلبية بالنسبة إلى فريق انهار ولا يزال يعانى من المشكلات الإدارية فى ظل إنفاق شخص واحد فقط لا غير على أعضاء الفريق والمجلس بدل الوعود الكاذبة للإخوة بتوع العثمانيين، ومَن يتحمل هو الرئيس.
كنت أتمنى أن يتعامل الجمهور مع إدارته ويبتعد تماما مع جهازه الفنى الذى يبذل أقصى جهد فى الإبقاء على أحمد خيرى وعمر جمال ومهاب سعيد ومحمد حمص، والأخير هناك عملية لإجباره على الرحيل من قِبل الإدارة وهذه هى طبيعة أندية الأقاليم والفرق بينها وبين النادى الأهلى التمسك بلاعبيهم، والنادى الإسماعيلى فى قلة الاحترام ونقول ليه لاعبى الإسماعيلى أولاده ينتقلوا لارتداء التى شيرت الأحمر؟ لأنه كله بطولات واحترام ناهيك بأمور كثيرة جدا خلف الأبواب.
أعزائى جمهور الإسماعيلى أرجو أن تراجعوا أنفسكم كثيرا وتقفوا بجوار النادى والجهاز الفنى الذى تحمل كل الصعاب ليبقى الفريق فى المراكز الأولى.
الإسماعيلى حاليا لديه عناصر وخامات تحتاج إلى المساعدة مع جهاز فنى لا يتقاضى راتبه ومع ذلك يتحمل كل أنواع السباب والاعتداء من قبل جماهيره، والله كفاية حرام على جهاز يعانى مع إدارته وجماهيره ومع ذلك فى المقدمة.