بعد مرور 12 يوما على اعتصامهم المفتوح قرر خمسة من المعتصمين السبعة عشر بمؤسسة أخبار اليوم الدخول فى اضراب عن الطعام بدءا من الأحد 14 أبريل.. وذلك تصعيدا لاحتجاجهم ضد حالة التدهور التى تنزلق إليها المؤسسة والمؤشرات السلبية التى أظهرتها نتائج الربعين الأخيرين من الميزانية ورفضا لسياسة الإصرار على حماية الفساد التى يتبعها أحمد سامح رئيس مجلس الإدارة وعدم التعامل بشفافية مع جهات التحقيق التى تتولى فحص البلاغات المقدمة من المعتصمين ضد رؤساء ومديرى المؤسسة السابقين والحاليين فى وقائع تخص المال العام.
وطالب المعتصمون في بيان لهم إدارة المؤسسة بالعودة للأصول المهنية وعدم الخلط بين الإعلان والتحرير، وتطبيق ما حدث من رئيس تحرير سابق بالمؤسسة بالتنازل عن عضوية نقابة الصحفيين فى حالة إصرار الصحفى على جلب الإعلانات ومخالفة القانون.. وعدم منع الكتاب والصحفيين من الكتابة أو التدخل فى وجهات نظرهم بالحذف أو الإضافة
الخمسة الذين يبدأون الإضراب عن الطعام بمقر اللجنة النقابية هم أمير الزهار من الصحفيين وخالد فرحات من التوزيع ويحيى الغندور وعلاء عرفة من المطابع وحسن عبدالله من النشر وينضم الآخرون تباعا.
ويعد هذا التصعيد هو الثالث من صور الاحتجاج التى قام بها العاملون منذ تولى أحمد سامح رئاسة المؤسسة فى سبتمبر 2012 وقدموا فى البداية طلبات جماعية بتحسين أحوال العاملين وتطبيق قرار الجمعية العمومية للمؤسسة بالحدين الأدنى والأقصى للأجور ووقف امتيازات ومكافآت كبار المسئولين بالمؤسسة التى يحصلون عليها بالتحايل بمسمى تنمية موارد على الرغم من الخسائر والتراجع المتوالى فى الموارد.. ووضع لائحة عادلة وشاملة لكافة الإدارات تضمن المساواة والحد الأدنى لحياة كريمة للعاملين.. والعمل على استرداد الأموال المنهوبة من المؤسسة وتغيير المسئولين المساهمين فى مراحل الفساد السابقة والشفافية والعدالة فى تطبيق القانون 96 لسنة 96 وقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين مع من بلغوا سن الإحالة للمعاش بالالتزام بسن واحدة (60 أو 65 سنة) للتطبيق على الجميع بدلا من المد للمحاسيب فحسب..