الصباح11 ابريل 2013 11:15 ص
محمود قابيل أحد كبار الفنانين الذين تنوعت أعمالهم ما بين السينما والتليفزيون، وهو قاسم مشترك في معظم الأعمال الدرامية، ولشهرته الفنية أختير ضمن الفنانين سفراء النوايا الحسنة للأمم المتحدة.
الفنان محمود قابيل يقول -للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن فكرة تقديم مسلسلات طويلة الحلقات خلال الفترة الحالية ليست نوعا من الموضة كما يقول البعض ولكنها واقع ومطلوبة في أحيان كثيرة لأن المسلسل طويل الحلقات لو تمت كتابته بطريقة جيدة وبعيدة عن المط والتطويل فإنه من الممكن أن تكون لها فوائد كثيرة منها مثلا المساعدة بطريقة غير مباشرة في حل عدد من المشكلات التي تواجه مجتمعاتنا العربية.
وأضاف قابيل "أنا في العموم ضد التطويل والمط في المسلسلات، وأرى أن في هذا المسلك خداعا للمشاهد وأعتقد أنه أمر بعيد تماما عن الفن،وأرى أن الذي يجب أن يحدد عدد حلقات المسلسل هو الموضوع وأهميته.
ونحن في مصر مثلا منذ فترة قريبة كان لدينا مسلسلات من 15 حلقة، وكانت ناجحة وشاهدنا مسلسلات30 حلقة وحققت نجاحا ملحوظا، وأنا أعتقد أن الموضوع يعود في النهاية كما قلت إلى المؤلف وقدرته على ربط الأحداث ببعضها وإيجاد نوع من التناغم بين كل شخصيات العمل وأن يجعل من كل ممثل في العمل بطلا منفردا.
أما عن الجديد الذي سيقدمه قال الفنان محمود قابيل:"أنتهيت من تصوير جزء كبير من دوري في مسلسل "جذور" تأليف كلوديا مارشليان وإخراج فيليب أسمر، والمقرر عرضه في منتصف الشهر الحالي، وأقوم في المسلسل بدور رجل أعمال يمتلك شركة كبيرة و أب لولدين ويعتبرهما كل ما له في الحياة بعد وفاة والدتهما، وأتعرف على فتاة صغيرة في السن تعمل معي في الشركة وتحدث بيننا قصة حب تنتهي بالزواج بعد معارضة عدد كبير من المحيطين لي لهذه الزيجة نظرا لفرق السن الكبير بيننا.
وعن سبب موافقته على تقديم دوره في مسلسل "جذور يقول" وافقت على العمل لأنه مسلسل قوي كل كلمة مكتوبة فيه بحساب،كما أن الأدوار مرسومة بعناية ودقة لم أجدها في أي عمل قدمته من قبل،بالإضافة إلى أن المسلسل يقدم فكرة جديدة من خلال العديد من المواقف الإنسانية ويعرض للعديد من المشكلات التي تهم قطاعا كبيرا من المجتمع العربي.
و اضاف /كما أننا نمتلك مخرجين و مؤلفين على قدر عال من الدقة والموهبة والحرفية الفنية التي تميزهم عن غيرهم.