هاني جميعي11 ابريل 2013 09:31 ص
نظرا لما تمر به سوريا من أحداث دامية يومية، الأمر الذي جعل كثيرا من الجهاديين يتطوعون للقتال بجانب الجيش السوري الحر، ومن ثم ظهرت الدعوات والفتاوى بانتساب النساء الراغبات للجيش الحر من أجل التخفيف عن المجاهدين وخروج فتاوى تبيح الزواج منهن، نظرا لابتعادهم عن زوجاتهم فترات طويلة.
وقد لوحظ مؤخراً تزايد عدد مجاهدات «النكاح» في الجيش الحر وجبهة النصرة بعد فتوى شيخ سلفي سعودي ونظراً لشدة المعارك، وابتعاد المقاتلين عن زوجاتهم بات الانتساب إلى الجيش السوري الحر ضروريا للنساء، بل ازدادت أعداد المنتسبات من الإناث بشكل ملحوظ.
وانتشر لهؤلاء فيديو مؤخرا تم تداوله بصورة مكثفة من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر لقاءات مع نساء انضممن إلى صفوف المقاتلين وأوضحت ليلى وهو الاسم الجهادي لها، وتبلغ من العمر 21 عاماً، أنها انتسبت إلى صفوف الجيش الحر منذ عدة أشهر وهي "سعيدة بعملها في صفوف المجاهدين لأنها تشبع رغباتها ورغبات المقاتلين وكله في سبيل الله، وهي تؤمن بذلك لأن قتال النظام.. يحتم علينا جميعاً بذل كل التضحيات"، بحسب قولها.
أما هند 23 عاماً أكدت أنها شاركت في العديد من جلسات «النكاح» وقالت إنها كانت مستغربة جداً في بداية الأمر ولكنها اعتادت على فعل هذا الأمر طالما أنه يصب في مصلحة ما يسمى الثورة السورية المباركة من الله على حد تعبيرها، وأضافت: "نحن جميعاً هنا لخدمة المجاهدين ويحق لهم الاستمتاع في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها".
شاهد الفيديو