قطع الهواء علي برنامج «ملفات ساخنة» لمناقشته أخونة الأزهر.. ومنع ظهور الشخصيات المعروفة بانتقادها للجماعة
الإخوان خط أحمر وغير مسموح بانتقادهم.. وتعليمات بمنع الحديث عن أخونة الدولة أو فتح ملف عنف الجماعة الإسلامية
كشفت مصادر بقطاع التلفزيون عن تعرضهم لمحاولات تضييق الخناق وتكميم الأفواه في عهد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام, وقالت المصادر, التي طلبت عدم ذكر اسمها, في اتصال هاتفي مع موقع «البداية»: «مش مسموح بانتقاد الضيوف الإخوانية, ولا يسمح بمنقاشة أي شيء عن الجماعة إلا في وجود ضيف إخواني, وفي حاله غيابه يتم إلغاء الحلقة, موضحا أن الإخوان خط أحمر في التلفزيون المصري, كما أوضح أن كل من ينتقد إعلام الدولة وسياسات التلفزيون وقياداته بمثابة" كارثة".
وكشفت المصادر عن استبعاد عدد من القضايا والموضوعات للطرح والنقاش قائلا: "لدينا تعليمات من قيادات ماسبيرو بمنع الحديث عن أخونة الدولة ومؤسساتها, وعدم مناقشة ملف عنف الجماعة الإسلامية.
وتابع قائلا أن الضيوف الإخوان هم من يحددون ويشترطون استضافة ضيوف المعارضة, واصفا ذلك " بالكارثة السوداء".
وأشارت المصادر إلي وقائع حدثت مؤخرا مع الزملاء المذيعين بالتلفزيون حيث تم قطع البث عن برنامج " ملفات ساخنة" بسبب مناقشته قضية أخونة الأزهر ومحاولات النيل من شيخ الأزهر واتهامه بأنه المسئول عن حادث تسمم طلاب جامعه الأزهر في الوجبات الفاسدة.
وفي واقعه أخري, تم انتقاد فريق عمل برنامج " أهل مصر" بسبب الحديث عن الإعداد لميثاق الشرف الصحفي بدون استضافه القيادات الإسلامية التي شاركت وزير الإعلام في حضور مؤتمر مستقبل الإعلام, في إشارة منه إلي عدم استضافه كل من الشيخ أبو إسلام وعاصم عبد الماجد وحازم صلاح أبو إسماعيل وخالد عبد الله.
وعن القوائم الشفوية للضيوف الممنوعين من استضافتهم علي شاشة التلفزيون المصري, أكد مازال هناك ضيوف وشخصيات معارضه ممنوعه من الظهور لانتقادها اللاذع لممارسات جماعه الإخوان المسلمين موضحا أن جمال فهمي وجمال زهران وعبد الحليم قنديل ود. أحمد السيد النجار مازالوا ممنوعين من الظهور في التلفزيون المصري.
فيما كشف خالد حسنين رئيس تحرير برنامج " أهل مصر" علي الفضائية المصرية عن محاولات تدخل بعض قيادات ماسبيرو في اختيار الضيوف في البرامج.
وأضاف حسنين في اتصال هاتفي مع موقع " البداية" انه يتم إبلاغنا بطرح الموضوعات الخفيفة ذات الطابع الهادي والابتعاد عن نقاط الاختلاف وقضايا الجدل الثائر في الشارع المصري.