القاهرة - أحمد ناجي
كشفت الوسائل الإعلامية السورية الغموض الذي ألقى بظلاله على الفيديو الذي انتشر انتشاراً واسعاً على صفحات الانترنت، والذي بثته وسائل إعلامية تحت عنوان "لحظة مقتل البوطي"، حيث انقسم مشاهدو الفيديو إلى فريقين مقتنع ومشكك.
واستدلت وسائل إعلام النظام السوري بأن مشاهدة الفيديو للوهلة الأولى تبدو مقنعة، إلا أن إعادة تكرار المشهد يثير الشكوك من عدة جوانب، وفي ذروة هذا الانقسام، خرج الإعلام السوري محاولاً ترجيح كفة التشكيك، بما يقترب إلى حد التأكيد على فبركة الفيديو، لأسباب مقنعة لم يسبق إليها الإعلام السوري بل كان المشهد جدير بإثباتها.
وأكد تقرير بثه التلفزيون السوري الرسمي إن منتجي الأفلام المزيفة فبركوا فيلم قالوا إنه لحظة استشهاد العلامة محمد سعيد البوطي حيث بادرت قناة العربية الى عرضه والادعاء انه لم يستشهد بالانفجار بل بالرصاص معطية دليلا على حماقتها"، وطعن معدو التقرير بصحة الفيديو حيث قالوا:
- أن الفيديو مصور عبر شاشة تلفزيون أو شاشة صغيرة والدليل هو نوعية وجودة الصورة.
- الخلفية في الفيلم ليست صحيحة واستشهدوا بمقطع لديهم يظهر حائطا اخر.
- صوت العلامة وصوت الانفجار كانا واضحان في الفيديو فلماذا لم تسمع أصوات المتواجدين بعد الانفجار؟
ويختم معدو التفرير بالقول: "كفاكم استخفافا بعقول الناس وكفاكم متاجرة بدم السوريين".
الإعلام السوري يعرض أدلته على فبركة فيديو «لحظة مقتل البوطي»